السياحة تطلق النسخة الأولى من كأس هيئة التنشيط لسباق اليخوت الشراعية
أطلقت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، النسخة الأولى من كأس الهيئة (ETA Cup) لسباق اليخوت الشراعية والتي يتم تنظيمها بمحافظة البحر الأحمر على مدار يومين اعتبارا من اليوم الجمعة وتختتم غدا السبت.
وأوضح عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن إقامة هذا السباق يأتي في إطار جهود وزارة السياحة والآثار لتعظيم سياحة اليخوت والترويج لها، يأتي ذلك في إطار تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية، بشأن وضع استراتيجية لتعظيم سياحة اليخوت على مستوى الجمهورية، حيث تم إصدار قرار تشكيل لجنة وزارية عليا لوضع الاستراتيجية في يونيو 2021، مشيرًا إلى أهمية المشاركة في سباقات اليخوت الشراعية الكبيرة ما يعد أحد عوامل الجذب السياحي لمصر وإبراز ما يتمتع به المقصد السياحي المصري من منتجات سياحية متميزة مثل منتج سياحة اليخوت والذي يجذب فئة السائحين ذوي الإنفاق المرتفع.
سباق اليخوت
وأضاف الرئيس التنفيذي للهيئة أنه من المقرر أن تقوم الهيئة خلال الفترة القادمة برعاية سلسلة من سباقات اليخوت، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بمثل هذه السباقات والفعاليات، كبداية لأنشطة عدة في مجال اليخوت يتم الاعداد لها حاليا.
ومن جانبه قال الدكتور خالد شريف، مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي وأحد المشاركين بالسباق أن السباق يقام على المسطح المائي الواقع أمام مدينة الجونة بمحافظة البحر الأحمر، وذلك بمشاركة ١٣ يخت شراعي تتراوح أطوالها من ٩ إلى ١٥ متر ويقود كل يخت طاقم مكون من ٥ بحارة على الأقل، مضيفا أن مسار السباق يمتد إلى مسافة تتراوح ما بين ١٠ الي ١٢ ميل بحري يقطعها المتسابقون في زمن لا يزيد عن ٩٠ دقيقة تبعا لقوة الرياح.
ونظمت وحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة والآثار، فعالية ختام تخريج الدفعة رقم ٢٠ من مدرسة الحفائر للمبتدئين، والتي تنظمها الوحدة متمثلة في المركز العلمي لتدريب القاهرة والجيزة بسقارة.
وشهد الاحتفالية الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بحضور الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، وحسين الرفاعي رئيس قطاع التمويل، والدكتور محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية للآثار المصرية لمصر العليا، والدكتور صبري فرج مدير عام منطقة آثار سقارة، وعدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار.
وزارة السياحة والآثار
وأشار الدكتور باسم جهاد المشرف على وحدة التدريب المركزي بمكتب الوزير، إلى أنه خلال الاحتفالية تفقد الأمين العام، الموقع الأثري للمقبرة ٣٥-٣٧ بسقارة والتي ترجع إلى عصر الأسرة الثانية، وتخص أحد أفراد الأسرة المالكة من عهد الملك "ني نتر"، وكذلك موقع مدرسة الحفائر للمبتدئين لموسم ٢٠٢٢، مشيرًا إلى أهمية تلك المدارس لتعليم الآثاريين السُبل العلمية والعملية السليمة التي يتم اتخاذها للكشف عن الآثار وكيفية استخراج القطع الأثرية من باطن الأرض وكيفية التعامل معها بالطريقة العلمية السليمة بما يعمل على الحفاظ عليها من أي ضرر.
وخلال الفعالية تم توزيع شهادات التقدير على المتدربين المشاركين بالمدرسة خلال الفترة من ٢٤ فبراير حتى ٢٣ مارس ٢٠٢٢، واللذين يبلغ عددهم ١٥ متدرب من العاملين بالمجلس الأعلى للآثار في مختلف قطاعات المجلس بمحافظتي القاهرة والجيزة.
