الخارجية الأمريكية تدين التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية
ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان رسمي على موقعها الإلكتروني، أن وزير الخارجية، انتوني بلينكن، أدان التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية أمس.
وأجرى وزير الخارجية الأمريكي اتصالا هاتفيا مع نظيره الكوري الجنوبي، أكدا خلاله على إدانتهما للتجارب الصاروخية البالستية التي أجرتها بيونج يانج، والتي تعتبر تهديد واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي.
كوريا الشمالية
وكشفت وسائل إعلام رسمية، في وقت سابق من اليوم الجمعة، تفاصيل اختبار نوع جديد من الصواريخ البالستية العابرة للقارات.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: "أجريت تجربة إطلاق الصاروخ البالستي الجديد العابر للقارات +هواسونج-17+ التابع للقوات الإستراتيجية لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية في 24 مارس بتوجيه مباشر من كيم جونج أون".
وقال زعيم كورويا الشمالية إن الصاروخ الباليستي الجديد يظهر قوتنا الاستراتيجية، لافتا إلى أن الصواريخ العابرة للقارات هي مفتاح ردع لأي حرب نووية.
وأضاف زعيم كوريا: "مستعدون لاحتواء وإحباط أي محاولات عسكرية أمريكية" مؤكدا "كل من يحاول خرق أمن بلادنا سيدفع ثمنا باهظا".
الولايات المتحدة
وقوبلت التجربة الصاروخية بإدانة من زعماء الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام حكومية صاروخا ضخما، يرتفع فوق عمود من اللهب من مركبة الإطلاق.
وقدّر جيش كوريا الجنوبية مدى الصاروخ الذي اختبر الخميس ب6،200 كيلومتر، بما يفوق بكثير مدى آخر صاروخ عابر للقارات اختبرته كوريا الشمالية في أكتوبر 2017.
وتجربة الخميس واحدة من أكثر من عشرة تجارب صاروخية أجرتها كوريا الشمالية هذا العام، وتمثل عودة لتجارب الصواريخ الطويلة المدى التي اعتادت أن تقوم بها الدولة النووية.
ويرجح أن يكون هذا أكبر اختبار للصواريخ البالستية العابرة للقارات في كوريا الشمالية، والمرة الأولى التي يتم فيها اختبار أقوى صواريخ كيم منذ عام 2017.