بايدن يصف الحرب بين روسيا وأوكرانيا بالصراع بين الديمقراطية والاستبداد
وصف الرئيس الامريكي جو بايدن الحرب الدائرة بين روسيا واوكرانيا بالصراع بين الديمقراطية والاستبداد، قائلا: "السؤال هو لمن ستكون السيادة للديمقراطية أم الاستبداد؟".
الرئيس الأمريكي
وقال بايدن بحسب شبكة سكاي نيوز: "لمن ستكون السيادة للديمقراطية أم الاستبداد؟.. وتابع: نحن في خضم حرب بين الديمقراطية والروس".
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة ملتزمة بتسليح من ترسلهم للحرب ورعاية عائلاتهم، قائلًا: "لدينا التزام تسليح أولئك الذين نرسلهم للحرب ورعاية عائلاتهم".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "نحتاج لمساعدة أوكرانيا ووقف هذه المذبحة.. فالشعب الأوكراني لديه الكثير من الشجاعة والجرأة".
ويصل الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة إلى بولندا؛ حيث يقترب من حدود أوكرانيا بمقدار كيلومترات قليلة، وذلك بعد شهر من الهجوم الروسي عليها.
البيت الأبيض
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن سيزور اليوم الجمعة مدينة رزيسو البولندية الواقعة على بُعد 80 كلم من الحدود مع أوكرانيا، في خطوة تأتي في وقت يسعى فيه لإبراز الموقف الغربي الحازم بمواجهة التقدم الروسي في أوكرانيا.
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان: إن بايدن الذي سيصل إلى المدينة البولندية آتيًا من بروكسل، المحطة الأولى في جولته الأوروبية، سيكون في استقباله في رزيسو نظيره البولندي أندريه دودا.
وسيطلع بايدن على سير عمليات إغاثة اللاجئين الفارين من الحرب في أوكرانيا، ويلتقي أيضًا عسكريين أمريكيين منتشرين في الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.
ووصل الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء الأربعاء الماضي الى أوروبا؛ حيث سيسعى لتعزيز وحدة الغربيين وزيادة العقوبات على روسيا التي تحاول، تغيير موازين القوى في حقبة ما بعد الحرب الباردة.
مستشار بايدن للأمن القومي
وقال مستشار بايدن للأمن القومي جيك سوليفان للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال توجهها إلى بروكسل: "ما نود سماعه (من جانب حلفاء واشنطن) هو أن هذا الحزم المشترك الذي شهدناه خلال الشهر الفائت سيستمر ما دام ذلك ضروريًّا".
وخلال شهر كامل من النزاع، ما زالت القوات الروسية تطوق المدينة الساحلية الكبرى الإستراتيجية ماريوبول في الجنوب، فيما تتواصل المعارك الكثيفة في عدة مدن.