فرنسا تسجل 140 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا
سجلت فرنسا 140 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ 24 الماضية.
كما سجلت البلاد 114 وفاة جديدة، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية اليوم الجمعة.
وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 24 مليون إصابات، والوفيات إلى 142476 حالة.
وأظهرت بيانات جونز هوبكنز الأمريكية اليوم أيضًا أنه تم إعطاء 153 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في فرنسا حتى الآن.
يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.
متحور أوميكرون
وتقول مجموعة علماء من بريطانيا وإيطاليا "نحن نعتقد أن مسار "كوفيد-19" الخفيف الذي سببه متحور "أوميكرون" مجرد مصادفة، لأنه من المرجح أن يؤدي تطور المستضدات، إلى ظهور أنواع جديدة من الفيروس التاجي، يمكنها تجنب منظومة المناعة، مسببة إصابات شديدة بالمرض".
وبحسب مجلة Nature Reviews Microbiology، يعتقد العديد من الباحثين، أن التطور يملي الطفرات على فيروس SARS-CoV-2، وتجعل مسار الإصابة بالعدوى خفيفا.
واكدوا أنه "ليس من مصلحة الفيروس موت حامله، بل على العكس من مصلحته أن يبقى حيا ليستمر في نشر العدوى". ووفقا لهذه النظرية، فإن ظهور متحور "أوميكرون" هو مرحلة طبيعية في تطور الفيروس.
لكن علماء أوروبا واثقون، من أن طفرات الفيروس تتحدد قبل كل شيء بتزايد عدواه وقدرته على تجنب منظومة المناعة.. إذ أن انتشاره يعتمد بالذات على هاتين الخاصيتين، وأما شدة المرض، فهي ليست سوى نتيجة جانبية للتطور.
ويعتقد بعض الخبراء، أن ضعف الفيروس التدريجي، يساعد على بلوغ مستوى المناعة الجماعية المطلوب. ولكن علماء أوروبا يقولون، إن ما يسمى بتطور المستضدات، هي قدرة الفيروس على التغير، بحيث يمكن تجنب حماية المريض أو الشخص الملقح.
ويتابعون القول إن متحور "أوميكرون" الذي يتجنب منظومة المناعة بسهولة مقارنة بالمتغيرات السابقة، يؤكد على أن الفيروس قادر بسرعة على اكتساب هذه الخصائص.