أليك بالدوين يتجاوز فاجعة فيلم "راست" الدموية بعملين جديدين
قرَّر النجم الأمريكي أليك بالدوين العودة إلى استئناف التصوير السينمائي، بعد الواقعة المؤلمة التي عاشها خلال تصوير فيلم "راست"، وما يزال متأثرًا نفسيًّا بها، حسب المقربين منه.
وسيشارك بالدوين بدور البطولة في فيلمين يتم تصويرهما في إيطاليا، وسينطلق تصوير أحدهما في وقت قريب في روما، وسيكون فيه إلى جانبه شقيقه دانييل بالدوين.
والعملان من إنتاج شركة ”مينيرفا بيكتشر“ حسب ما نقله موقع ”20minutes“.والفيلمان بعنوان ”طفل سانتا“، و“عالم بيلي السحري“، وهما من نوع الدراما العائلية التي يعرض خلال فترة أعياد السنة الميلادية.
ويقول الموقع: ”يبدو أن العملين ليسا من النوع الذي قد يصنع تحولًا مهمًا في المسيرة الفنية لاليك بالدوين، لكنهما سيساهمان في عودته إلى العمل وتجاوز المحنة التي مر منها“.
والعملان من إخراج فرانشيسكو سينكيماني، الذي سبق أن عمل بالدوين تحت إدارته سنة 2015، في فيلم ”اندرون: المتاهة السوداء“.
ولم ينته بعد التحقيق في قضية وفاة هالينا هاتشنز (42 عامًا)، مديرة التصوير في فيلم ”راست“، وقد رفع زوجها خلال الشهر الماضي، شكوى ضد اليك بالدوين وأعضاء آخرين من فريق الإنتاج.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية، أن 6 من التقنيين الذين كانوا يعملون في فيلم ”راست“، غادروا ”البلاتو“ قبل بضعة أيام من الحادثة بسبب واقعة مشابهة، وذلك خوفا على سلامتهم، منتقدين ظروف العمل ”الخطيرة“.
وقال أحد المغادرين: إن المنتجين ”لم يعقدوا أي اجتماع بخصوص السلامة، ولم يكن هناك ما يشير إلى عدم تكرار ما حدث، كل ما كانوا يريدون فعله هو الاستعجال، ثم الاستعجال“.
وخلال تصوير فيلم ”راست“، سلَّم ديف هالز مساعد المخرج للممثل أليك بالدوين سلاحًا يفترض أنه غير محشو بالرصاص، استخدمه الممثل للتمرن على مشهد، غير إن طلقة نارية خرجت منه بصورة عرضية وأدت إلى مقتل مديرة التصوير المخرج جويل سوزا بجروح.
وأثارت الواقعة نقاشًا كبيرًا في الولايات المتحدة، بخصوص خطورة استعمال أسلحة حقيقية في تصوير الأعمال الفنية، والتي يفضِّلها بعض المخرجين لإعطاء مصداقية أكبرَ للمشاهد.
