نقيب الخطاطين: أرفض بيع لوحاتي ولو وصل سعرها ملايين
قال خضير البورسعيدي نقيب الخطاطين المصريين: بداية حبى للخط العربي كان في عام ١٩٤٧، وقت الاحتلال في بورسعيد، وكان وقتها عمري ٥ سنوات.
اصعب الخطوط العربية
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “في المساء مع قصواء” الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، على قناة سي بي سي، أن خط الثلث من أصعب أنواع الخطوط، حيث يعد عميد عائلة الخط العربي، لافتًا إلي أنه ما زال يواصل رحلة التعلم في كتابة الخط العربي.
لوحة مقبرة الغزاة
وكشف خضير البورسعيدي، أن من أشهر الكلمات التي كتبها وقت عدوان ١٩٥٦ “بورسعيد مقبرة الغزاة”، مشيرا إلى أنه بسبب التهجير توجه إلى طنطا وبدأ في كتابة الجداريات لدعم النضال البورسعيدي ضد العدوان.
15 لوحة بالخط العربي
وتابع: "كنت مهموم بمستقبل الخط العربي منذ صغري، وعندي ١٥ ألف لوحة مفيش واحدة شبه التانية".
مدارس الخط العربي
وأشار إلى أنه أنشأ ٣ مدراس للخط العربي العربي، واحدة في شارع المعز، وأخرى في بورسعيد، والثالثة في المنيا، مؤكدا أن هناك مدرستين في الطريق في طنطا ودمياط.
وأكمل: "من خلال نقابة الخط العربي كان هدفي تكريم الخطاطين القدامى، متابعا: وبالفعل تم تكريم عدد كبير منهم قبل رحيلهم.
اسعار لوحات نقيب الخطاطين
وأكد أنه رفض بيع لوحاته، مشيرا إلى أنها معروضة بالمتحف أمام الجميع وأن أسعار اللوحات قد تتراوح بين ألفين دولار إلى ٥٠ ألف دولار، معقبا: أرفض بيع اللوحات حتى لو وصل سعرها ملايين.
مكتبة الإسكندرية
وأشار خضير البورسعيدي، إلى أنه أهدى مكتبة الإسكندرية ٣٠ لوحة، فضلا عن إهداء لوحات لمتحف الشارقة.
وافتتح الدكتور محمد محجوب عزوز، رئيس جامعة الأقصر وحسين القباحي، مدير بيت الشعر، معرض فنون الخط العربي والفن التشكيلي ببيت الشعر، وبحضور الدكتور أحمد محيي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة بالأقصر، وعدد من الفنانين التشكيليين وفناني الخط العربي، وطلبة كلية الفنون الجميلة.
رئيس جامعة الأقصر
واستمع رئيس الجامعة، لشرح من الفنان خالد البعو، مشرف المعرض، حول الأعمال الفنية المشاركة، مشيدا بدور بيت الشعر في إثراء الفن والثقافة والإبداع، باعتباره أكبر منارة ثقافية وفنية في المحافظة.
المعرض أقيم على هامش احتفالات بيت الشعر باليوم العالمي للشعر، تحت إشراف الفنان خالد البعو، والفنان رمضان الحادي، ويضم قرابة 50 عملا فنيا، يأتي استمرارًا لنهج بيت الشعر بالأقصر ووعيه بتكامل الروافد الثقافية التي تغذي الوجدان المبدع واعتزازًا باللغة العربية وآدابها وفنونها.
