مخاطر عدم ختان الذكور.. والوقت المناسب لإجرائه
أكد الدكتور أيمن البغدادي أستاذ جراحة الأطفال بكلية الطب جامعة عين شمس أهمية ختان الذكور دينيا وطبيا.
وكشف في تصريحات خاصة لـ "فيتو" اليوم عن مخاطر عدم ختان الذكور، حيث يسبب مشاكل صحية كثيرة للذكر والأنثى معا.
الغشاء المبطن للعضو الذكري
واضاف ان الغشاء المبطن حول العضو الذكري يفرز مواد يجب تنظيفها باستمرار، موضحا أن عدم النظافة الشخصية للعضو الذكري يتسبب في سرطان في العضو الذكري وسرطان في عنق الرحم للأنثى، فضلا عن الجلد الزائد في العضو الذكري يؤثر سلبا على العلاقة الجنسية.
وأكد أستاذ جراحة الأطفال أن عدم الاهتمام بنظافة العضو الذكري والجلد الزائد حوله يؤثر على الدورة الدموية للعضو الذكري ويسبب مشكلات صحية.
وأشار إلى ان معظم دول الغرب لا يجرون ختان الذكور لذا ترتفع لديهم نسبة الإصابة بمرض السرطان.
الوقت المناسب الختان
وكشف الدكتور أيمن البغدادي عن افضل وقت لإجراء ختان الذكور وهو اول اسبوع من العمر نظرا لان عوامل التجلط تكون مرتفعة، لأن الطفل ياخذها من الأم ثم تبدأ في الانخفاض في الأسبوع الأول من عمر الطفل، ويبدأ الطفل تكوين عوامل التجلط الخاصة به من أول يوم ولادة وتستمر في النمو وتكون عوامل التجلط في قوتها عند عمر شهر ويمكن إجراء الختان في ذلك الوقت.
وأوضح ان الفترة من عمر اسبوع لشهر لا يجب اجراء الختان لانه لا قدر الله يمكن أن يحدث نزيف نتيجة ضعف عوامل التجلط.
وكشف عن مزايا ختان الذكور في أول ٤ شهور من عمر الطفل حيث يتم اجراء الختان بمخدر موضعي بينما بعد عمر ٤ شهور تجري عملية الختان بمخدر كلي.
مخاطر ختان الذكور
وأكد أستاذ جراحة طب الأطفال أنه لا يوجد مخاطر من الختان عند عمر اكبر من ٤ شهور سوى حصول الطفل علي المخدر الكلي.
وعن وجود بعض الحالات التي تحتاج الي إعادة ختان مرة ثانية أشار الدكتور أيمن البغدادي أن اعادة الختان ترجع الي عدم ازالة الجزء اللازم من جلد العضو الذكري وأحيانا تحدث للطفل السمين.
وأضاف أنه أحيانا تتراكم الدهون فوق العانة ويكسو قمة العضو الذكري مما يعطى احساس بكثرة الجلد حول العضو الذكري والأمر يحتاج الي جراح متخصص لإجراء عملية الختان لمنع للحاجة الى إعادة عملية الختان
شروط ختان الذكور
وعن شروط الختان للذكور أكد أستاذ جراحة طب الأطفال عدم وجود عيوب خلقية في العضو الذكري للطفل أهم سبب لعدم إجراء الختان وتاجيله لحين إصلاح العيب الخلقي.
وأشار الى ان نسبة العيوب الخلقية في العضو الذكري للأطفال تكون طفل لكل ١٠٠٠ طفل أو طفل لكل ٧٥٠ طفلا وفقا للاحصائيات العالمية.