صحة الشرقية تناقش خطة تطوير المراكز الطبية والمستشفيات
عقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، اجتماع موسع مع مديري الإدارات الفنية المختصة بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، لمناقشة خطة تطوير منافذ تقديم الخدمة الطبية، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وذلك صباح اليوم الخميس، بمكتب وكيل الوزارة، في حضور منسق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ومدير عام الطب العلاجي، ومديرة إدارة التخطيط.
وقال محمود عبد الفتاح المتحدث الرسمى عن مديرية الشؤون الصحية بالشرقية ان ذلك يأتى في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة"، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، ومعالي الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية.
واستكمل تناول الإجتماع مناقشة الموقف الحالي من خطة تنفيذ الأعمال بالمشروعات الصحية ضمن المرحلة الأولي من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي تشمل منافذ تقديم الخدمة الطبية بإدارات "الحسينية، وصان الحجر، ومنشأة أبو عمر"، ويتم خلالها عمل تطوير شامل وإنشاء جديد ورفع كفاءة لعدد ٦٢ منفذ طبي، مقسمة إلي ٢٥ منشأة طبية بالحسينية، و٢٠ منشأة بصان الحجر، و١٧ بمنشأة أبو عمر، وناقش المستجدات، ونسب تنفيذ الأعمال بكل مشروع، مشددًا علي المتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة لجميع المنافذ، ومتابعة تنفيذ أعمال البنية التحتية والأساسية.
كما ناقش الخطة المقبلة للمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية، والتي ستشمل إدارات "أبو حماد، وأولاد صقر، وبلبيس، وديرب نجم، وفاقوس"، بجميع المستشفيات المركزية بها، والاحتياجات اللازمة من أعمال التطوير خاصة المستشفيات لمطابقتها لمعايير التأمين الصحي الشامل، والرؤية المستقبلية لعام ٢٠٣٠، واحتياجات تطوير باقي منافذ تقديم الخدمة بهذه الإدارات وفقًا لعدد السكان بكل منطقة، ومؤشرات التردد عليها، وأكد وكيل الوزارة علي مراعاة المساحات اللازمة لإنشاء منافذ طبية جديدة، أو تطوير شامل لها، لتتوافق مع النماذج المعتمدة ضمن خطة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأوضح الدكتور هشام مسعود بأن هذا يأتي في إطار اهتمامات الدولة بتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والإرتقاء بالمنظومة الصحية بقري الريف المصري، مؤكدًا بأن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بصحة وسلامة المواطنين، ولا تدخر أي جهد في تطوير ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة لهم.