رئيس التحرير
عصام كامل

في مثل هذا اليوم.. ذكرى ثروت أباظة "الفلاح الارستقراطي"

الكاتب الراحل ثروت
الكاتب الراحل ثروت أباظة

ثروت أباظة، كاتب صحفي، وفلاح أرستقراطي، روائى وقاص وسياسي كبير، عرف في الأوساط الفكرية بصراحته النادرة وقلبه الرقيق ودائما كان ما في عقله على لسانه مما أعاد عليه مشكلات كثيرة وخصومات واسعة.


كان "أباظة" من أوائل الذين انتقدوا الرئيس الراحل جمال عبدالناصر صراحة حين كتب مقالًا بمجلة الإذاعة والتليفزيون في أول السبعينيات بعنوان «وفى أي شىء صدق»، مطالبًا بمحاكمته وكان ثروت أباظة سعيدًا بصراحته وكراهيته الشديدة لليسار والشيوعية.

ولد ثروت أباظة في ١٥ يوليو ١٩٢٧ بالشرقية، من العائلة الأباظية المعروفة بشخصياتها الأدبية والسياسية فعمه الشاعر عزيز أباظة.. درس الرسم في مدرسته الابتدائية على يد الفنان حسين بكار ومع ذلك لم يهتم بالرسم ولكن قرأ الشوقيات وكتب كامل الكيلانى ثم قرأ طه حسين وحسن الزيات وأحمد أمين، ومن المدرسين الذين درسوا له محمد البابلى والد الفنانة سهير البابلى، وتعامل مع أصدقاء والده إبراهيم المازنى ومحمد محمود باشا وتوفيق باشا رفعت.

تنوعت إبداعات ثروت أباظة ما بين الرواية والقصة والمسرحية والمقالة ومن أعماله "شىء من الخوف، هارب من الأيام، الضباب، ثم تشرق الشمس، أحلام في الظهيرة، طارق من السماء، الغفران، لؤلؤة وأصداف، أوقات خادعة، طائر في العنق، وبريق فـي السحاب"، عين في عهد مبارك وكيلا لمجلس الشورى وأنهى حياته كاتبا بالأهرام. 
الجريدة الرسمية