عرض خاتم زواج جينيفر هدسون في مزاد علني
عرض المصارع الأمريكي الأسمرديفيد اوتنجا 41 عاما، خاتم زواج طليقته المغنية جينيفر هدسون 40 عاما، في مزاد علني، وذلك بعد 5 سنوات من انفصال ديفيد اوتنجا وجينفر هدسون.
45 ألف دولار
واستعان ديفيد اوتنجا بالمصمم نيل لين لتصميم خاتم زواجه من المغنية جينفر هدسون حبيبته انذاك، وصمم نيل لين خاتم من الألماس 5 قيراط في عام 2008، وقدر ثمنه حينها بـ 45 ألف دولار، ليستعيد ديفيد الخاتم مرة أخري من جيفنر هدسون بعد طلاقهما في عام 2017، وذلك طبقا للقوانين الأمريكية المطبقة في عدد من الولايات الأمريكية والتي تنص برجوع خاتم الزواج للزوج بعد انفصالهما الرسمي.
وانفصل ديفيد اوتنجا وجينفر هدسون في عام 2017، بعد 10 سنوات من الزواج أثمرت عن ابن واحد يدعي دانييل.
أريثا فرانكلين
وكانت أريثا فرانكلين طلبت قبل بضع سنوات من وفاتها سنة 2018، أن تجسّد جنيفر هادسن دورها في فيلم "ريسبكت" الذي يروي سيرتها الذاتية، باعتبارها الأكثر أهلية على الصعيدين الشخصي والفني لتأدية دورها.
ويروي الفيلم كيف حرمت أريثا فرانكلين من سعادة الطفولة بعد وفاة والدتها في التاسعة من العمر، وحملت وهي في الثانية عشرة، لتهرب بعد ذلك من أب مستبد، لتقع في ورطة أكبر بعد زوجها من رجل عنيف لتدمن الكحول بعد ذلك.
وقالت الممثلة والمغنية جينفر هدسون خلال عرض الفيلم في دور العرض الأمريكية، "كان لا بدّ من أن أختبر بعض الأمور في الحياة كي يتسنّى لي تجسيد شخصيتها…هذا ما أشعر به على الأقلّ في الوقت الراهن".
وتعلمت المغنية جينفر هدسون عزف البيانو من أجل تأدية هذا الدور الذي ارتدت خلاله 83 فستانا مختلفًا واعتمدت 11 تصفيفة مختلفة من الشعر المستعار.
ويروي الفيلم 20 سنة من حياة المغنية أريثا فرانكلين، منذ طفولتها إلى ألبوماتها التسعة الأولى التي لم يلق أيّ منها نجاحًا فعليًا، وقد تخلّت مجموعة الإنتاج الموسيقي "كولومبيا ريكوردز" عن فرانكلين التي ثبّتت أسلوبها الموسيقي المطعّم بالغوسبل في استوديو تسجيل صغير في عمق ألاباما استلهمت فيه أعمالها من ماضيها المضطرب.
وقالت كاتبة السيناريو ترايسي سكوت ويلسون لوكالة فرانس برس: "أظن أن شهرتها تقوم على قدرتها على نقل معاناتها لملايين المستمعين. فهي عرفت كيف تسخّر مشاكلها الشخصية لخدمة الموسيقى وتقديم أغان متنوّعة، من أغنيات محفّزة وأخرى رومانسية".
نضال أريثا فرانكلين
ويتناول "ريسبكت" أيضًا نضال أريثا فرانكلين للقضايا الاجتماعية وانخراطها في الحركة من أجل الحقوق المدنية للأميركيين السود. وكان والدها قسّا نافذا يضمّ في بين أصدقائه مارتن لوثر كينج.
وغالبا ما كانت فرانكلين تنشد الأغاني خلال التظاهرات وهي غنّت أيضًا خلال مراسم دفن مارتن لوثر كينج سنة 1968.
وأشادت جينفر هادسون بهذا الالتزام قائلة: "إن يكون المرء في وضعها في تلك الفترة، أن تكوني امرأة سوداء وقريبة إلى هذه الدرجة من الدكتور كينج، ثمّ أن تحاولي رفع معنويات الآخرين... تخيّلوا كلّ مشاعر الألم التي كانت تخالجها في لحظات كهذه".