رئيس التحرير
عصام كامل

مذكرة بالكونجرس لتحذير بايدن من إزالة الحرس الثوري الإيراني من قوائم الإرهاب

الكونجرس الامريكي
الكونجرس الامريكي

وقع 80 عضوا من الكونجرس الأمريكي على مذكرة رفض وتحذير لإدارة الرئيس الامريكي جو بايدن تقضي بعدم إزالة الحرس الثوري الايراني من قوائم الارهاب. 

الكونجرس الأمريكي

و جرى جمع التوقيعات على الرسالة التحذيرية من الكونجرس الامريكي من قبل النائبين سكوت فرانكلين وإليزا ستيفانيك، وهما سياسيان جمهوريان من فلوريدا ونيويورك.

وحثت الرسالة إدارة بايدن على عدم إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب، وصفة خطوة اسقاط الحرس الثوري الايراني بـ"المخزي".

وقال نواب الكونجرس في رسالتهم:"هذه الخطوة ستضفي الشرعية على أعمال الحرس الثوري الإيراني المزعزعة للاستقرار والمعادية للسامية في المنطقة". 

ويقول الموقعون على الرسالة إن الحرس الثوري هو الداعم الرئيسي للجماعات الإرهابية في المنطقة، مثل حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، الذين خلفت عملياتهم خسائر لا حصر لها، بينها مقتل 600 جندي أمريكي في العراق.

ومن جانبه قال النائب الامريكي سكوت فرانكلين في تغريدة عبر "تويتر":" أن الحرس الثوري الإيراني هو الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم اليوم، مضيفًا أنه وزملاؤه يحثون بلينكين بشدة على عدم إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية الأمريكية تحت أي ظرف من الظروف".

قوائم الإرهاب 

واضاف فرانكلين:"الحرس الثوري حاليًا من أخطر الجماعات الإرهابية في العالم"، مبينًا أنه من خلال "دعم الإرهاب، فإن الحرس الثوري مسؤول عن قتل عدد لا يحصى من الأبرياء وما لا يقل عن 600 جندي أمريكي".

وتابع:"الحرس الثوري الإيراني سعى دائما إلى تدمير شركائنا وحلفائنا في المنطقة، وخاصة إسرائيل، وكان عقبة أمام السلام في الشرق الأوسط منذ عقود".

وفي وقت سابق كشف موقع أكسيوس الإخباري إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تفكر في الاحتفاظ بحقها بإعادة الحرس الثوري الإيراني لقائمة الإرهاب في أي وقت.

الحرس الثوري الإيراني 

ونقلت قناة العربية عن أكسيوس أن أي قرار أمريكي لإلغاء تصنيف الحرس الثوري سيأخذ شكل تفاهم منفصل بين واشنطن وطهران.

وأضاف الموقع أن واشنطن تقول إن تصنيف الحرس الثوري الإيراني بالإرهاب ليس مرتبطا بالاتفاق النووي.

وتابع أن بايدن يدرس شطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب مقابل خفض طهران التصعيد بالمنطقة.

الجريدة الرسمية