مدرسة في دعوى خلع بعد شهرين زواج: مدمن أفلام إباحية وعايزني أقلدها
رفعت مُدرسة دعوى خلع أمام محكمة الزنانيري بسبب إدمان زوجها للمنشطات والأفلام الإباحية.
وقالت هبة مُدرسة تبلغ من العمر 35 عامًا في دعواها: متزوجة منذ شهرين من مهندس بترول، خلال فترة الخطوبة التي دامت 6 شهور، لاحظت منه بعض التجاوزات لكنها كانت تتصدر له، واعتقدت أنه يحاول التقرب منها أكثر خاصة مع اقتراب حفل الزفاف.
المنشطات الجنسية
وتابعت: "بعد الزفاف اكتشفت أنه يكثر من تناول المنشطات الجنسية، اعتقدت أنه سيتناولها أول يوم زواج فقط لكني اكتشفت أنه مدمن لها".
وأضافت: "والأبشع من ذلك أنه أيضًا مدمن للأفلام الإباحية، وأجبرني على مشاهدتها وتمثيلها، وكثيرًا ما طالبته بأن يكف عن ذلك لكن دون جدوى، فقررت أن أشتكي لوالدته، فتحدثت معه ليمتنع عن ذلك، وتعدى عليَّ بالضرب واتهمني بإفشاء الأسرار الزوجية وأنني زوجة غير أمينة".
وواصلت “هبة” حكايتها: "تركت منزل الزوجية وذهبت لمنزل أبي، صالحني ووعدني بأنه سيمتنع عن ذلك ولم يكرر مشاهدة تلك الأفلام، لم يمر سوى 3 أيام وعاد لمشاهدتها مرة أخرى، وأكد لي أنه حاول لكنه لم يستطع".
واختتمت قائلة: "اقتنعت أنني أخطأت الاختيار وقررت الانفصال في هدوء دون مشاكل لكنه رفض فلجأت للمحكمة، قبل حدوث حمل وإنجاب اطفال".
دعاوى الخلع
أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.
وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.
وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.
وأكدت على أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيها واحدا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله تعالى.
وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.