ودود ولطيف.. دراسة تكشف جانبا آخر في حياة القرش الأبيض
كشفت دراسة حديثة جانب لطيف وودود في القرش الأبيض العظيم والذي يعد أحد أخطر المفترسات على ظهر الكوكب، والذي يعتبره الجميع مخلوق للقتل فقط كحيوان مفترس مخيف يجوب المحيطات وحيدا ويظهر من العدم لمهاجمة فريسته بلا هوادة او رحمة .
القرش الابيض العظيم
وأوضحت الدراسة بحسب خبراء في جامعة فلوريدا الدولية ان سمكة القرش الابيض تصنع صداقات وتلتصق ببعضها للقيام بدوريات في تصرف غريب وغير معهود عن المفتر الاعظم في عالم المحيطات والذي خلق ليقتل.
وأكد الخبراء بالدراسة المنشورة في مجلة Biology Letters بعد تعقب 6 قروش في رحلة علمية قبالة سواحل المكسيك إن أسماك القرش كان بينها ارتباطات، ومن المرجح أن تكون روابط اجتماعية لافتة إلى أن الأسماك تفضل في الأغلب ان تكون المجموعة بها أعضاء من نفس الجنس.
كما كشفت الدراسة أن أسماك القرش البيضاء تشكل صداقات غير عشوائية في تصرف فريد ومختلف عن القرش الابيض العظيم.
ويعتقد الباحثون أن السبب في أن الصداقات تكون مهمة للغاية، لأنها تزيد من القدرة على الاستفادة من نجاح صيد سمكة قرش أخرى.
أساليب الصيد أسماك القرش
كما تعرضت الدراسة لأساليب متباينة بين أسماك القرش فبعضها نشيطا في المياه الضحلة بينما البعض الآخر يفضل الصيد في المياه العميقة وهناك أسماك تنشط أثناء النهار وأخرى تنشط في الليل.
ووفقًا لمجلة Biology Letters يمكن أن يصل طول سمكة القرش الأبيض الكبير إلى 22 قدمًا وتزن الواحدة أكثر من 2.5 طن، ويمكنها السفر عبر الماء بسرعة تصل إلى 15 ميلًا في الساعة.