القائمة السوداء الملاحية.. وسيلة للضغط على روسيا وخسائر عالمية
بدأت خطوط الملاحة العالمية وعلى راسها خط ميرسك العالمى منع التعامل مع الموانئ الروسية وذلك فى اطار خطط موسعة للضغط على الروس .
على صعيد اخر طرحت العديد من الأسئلة نفسها على السطح ومنها مستقبل الصادرات المصرية الى روسيا وخاصة الخضروات والفواكه والموالح والتى تتخطى مليون طن سنويا وذلك بعد التهديدات العالمية لخطوط الملاحة بمنع التعامل مع السفن فى الموانئ العالمية حال ثبوت تعاملها مع الموانئ الروسية .
من جانبه يقول القبطان محمد اسبيتة عضو الاتحاد الدولى للنقل، أن الصادرات المصرية والعربية من الموالح تعانى من عدم وجود سفن تتجه إلى الموانئ الروسية الأمر الذى يهدد بفقدان إيرادات كبيرة من عمليات البيع فى أسواق روسيا .
وقال اسبتية ان السوق الروسى من أهم الأسواق للصادرات المصرية وواردات القمح ولابد من العمل بشكل سريع لوضع حلول عاجلة لتامين الخطوط الملاحية بين مصر وروسيا لضمان سلامة عمليات النقل واستمرار التدفقات .
على صعيد أخر قال خبير ملاحى ان الحل الوحيد لازمة امتناع الخطوط الملاحية للتعامل مع موانئ روسيا هو ان يكون لدينا سفن مملوكة لنا يمكن استخدامها لنقل البضائع الاستراتيجية واستمرار تدفقات البيع للبضائع والصادرات المصرية من الموالح والخضروات.
وأوضح ان فكرة التوسع فى الأسطول الملاحى لن تكون سهلة ولا تحدث فى يوم وليلة ولكن تستغرق وقت طويل ولابد من العمل على هذا المشروع خلال الفترة المقبلة لضمان سلامة عمليات النقل
مؤكدا انه فى حال استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا ستكون عمليات النقل من والى روسيا امر صعب جدا حتى لو وافقت السفن التابعة للخطوط العالمية فسوف تكون تكلفة التامين للبضائع القادمة من هناك او العكس مرتفعة جدا الامر الذى سيكون له تأثير سلبى جدا خلال الفترة المقبلة.
وأوضح ان الصادرات هى أول المتضررين من هذه الأزمة خاصة أن الاحتياطي من القمح ما زال مرتفع ويمكن ان يكفى لحين هدوء الأوضاع كما أن الاستيراد من الخارج أمر ليس مستحيلا ولا صعبا وسوف تكون هناك أسواق بديلة خلال الفترة المقبلة.
