رئيس التحرير
عصام كامل

إبراهيم عيسى: المصالحة الوطنية مع مثيري الفتنة.. بشروط

الإعلامي إبراهيم
الإعلامي إبراهيم عيسى

استرجع الإعلامي إبراهيم عيسى تاريخ جماعة الإخوان المسلمين في الاغتيالات السياسية مثل محاولتهم مع مؤيدي جمال عبدالناصر وقيادات حزب الوفد، مشيرًا إلى أن الشعب المصري صفع أمريكا على وجهها.


وأضاف "عيسى" أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع هو من أغلق التليفون في وجه السفيرة الأمريكية "آن باترسون"، وعلى الجانب الآخر تجد أن هناك تيارًا متأسلمًا يجلب الاستعمار، ويتذلل لواشنطن.

وصف "عيسى" في برنامج " هنا القاهرة " على قناة القاهرة والناس، مساء اليوم الجمعة، جماعة الإخوان المسلمين بأنهم ذراع أمريكا المتأسلم، محددًا بعض الشروط لإجراء المصالحة الوطنية مع مثيري الفتنة والنزاع المذهبى والخونة والهاربين من السجون.

وتابع: أنه ليس هناك تفويض من الشعب المصرى لإجراء المصالحة الوطنية، وأنه لا يجب فرضها على الشعب.. محذرًا من توقيع أي اتفاقيات خاصة بالمصالحة دون موافقة الشعب.

الجريدة الرسمية