شنق نفسه بحزام.. طفل يتخلص من حياته بطوخ
تخلص طفل عمره 13 عاما من حياته للابد وقام بشنق نفسه بحزام في منزله بإحدى قرى مركز شرطة طوخ وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى بنها العام وتحرر محضر بالواقعة وجاري العرض على الجهات المختصة لاتخاذ اللازم.
تلقى العميد تامر موسى مأمور مركز شرطة بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة طفل عمره 13 عاما مشنوقا في منزله بقرية طنط الجزيرة بدائرة المركز وتم إخطار اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية وانتقلت قوة أمنية برئاسة المقدم محمد فتحي رئيس المباحث وتبين أن الطفل يدعى "يوسف ا ع" 13 عاما عثر عليه مشنوقا بحزام في مدخل منزله وتم نقل الجثة إلى المستشفى وتحرر المحضر اللازمة وأخطرت الجهات المختصة لاتخاذ اللازم وسؤال أهلية المتوفي وتكثف أجهزة الأمن من جهودها لكشف غموض الحادث.
في وقت سابق طلبت نيابة الجيزة انتداب الطب الشرعي لبيان سبب وفاة طالبة بالصف الثاني الإعدادي، سقطت من الطابق الثالث جثة هامدة في فناء المدرسة بالجيزة.
وتبين من التحريات الأولية أن الطالبة لقيت مصرعها بعد إقدامها على الانتحار، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث وبيان عما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن الطالبة ألقت بنفسها في الحصة الأولى حتى حاول المدرسون إنقاذها، ولكن لم يلحقوها، وأنها أقدمت على الانتحار.
وتبين من الفحص والمعاينة أن الفتاة أقدمت على الانتحار من شرفة الفصل بالمدرسة عقب كتابة رسالة حزينة في كشكول الدرس، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تحذير الأزهر من الانتحار
وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان.
وقال منشور الأزهر: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك».
وقال الأزهر الشريف: «احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جوده».
الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.