رئيس التحرير
عصام كامل

حبس المتهم بقتل نجلة زوجته بعد وصلة تعذيب في الزاوية

حبس
حبس

أمرت نيابة شمال القاهرة الكلية بحبس المتهم بقتل نجلة زوجته الطفلة البالغة من العمر ٣ سنوات في الزاوية الحمراء بعد وصلة من التعذيب والضرب بسبب بكائها ٤ أيام على ذمة التحقيق.

وكشفت مناظرة النيابة لـ جثة الطفلة "غادة. م، 3 سنوات"، عن وجود كدمات وسحجات شديدة وعنيفة في جسد الفتاة ووجود كدمات زرقاء في ذراعيها وبطحات في رأس الطفلة وصدرها من شدة الضرب.

وأمرت النيابة بنقل الجثة إلى المشرحة وندب الطب الشرعي للتشريح وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات.
وكانت مباحث قسم شرطة الزاوية الحمراء تلقت إخطارا من أحد المستشفيات بوصول طفلة جثة هامدة، ووجود شبهة جنائية في الوفاة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وتبين صحة الأخطار وأن الجثة لطفلة تدعى غادة. م "3 سنوات".
وكشفت التحقيقات وجود إصابات في جسم المجني عليها تؤكد تعرضها للتعذيب.
ودلت التحريات على أن زوج والدة المجني عليها وراء ارتكاب الواقعة حيث كان يعذب الطفلة بسبب بكائه، عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، تحرر المحضر اللازم وتباشر النيابة العامة التحقيق.

عقوبة القتل
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على أن: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.

كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.

ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد.

وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.

وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت أن المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.

الجريدة الرسمية