رئيس التحرير
عصام كامل

عادل هيكل.. رفض عرض بنفيكا المغري بسبب الأهلي.. ورحيل الريحاني أنقذه من الموت

عادل هيكل مع عمر
عادل هيكل مع عمر الشريف وصالح سليم

حارس مرمى النادى الأهلى، حصل مع ناديه على بطولة الدورى عشر مرات وكأس مصر ست مرات، كما حصل مع المنتخب المصري علي بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في القاهرة عام 1959، ففي مثل هذا اليوم عام 1934 ولد نجم مصر ونجم القلعة الحمراء عادل هيكل.

تخرج عادل هيكل من كلية الآداب جامعة القاهرة قسم صحافة وعمل صحفيا فى بداية حياته، لكن طغى حب الكرة وحب النادى الأهلى على الصحافة، فلعب على مستوى المدارس منذ كان فى الثالثة عشرة من عمره.

اللاعب الراحل عادل هيكل 

تألق الكابتن عادل هيكل في مباريات دولية عديدة منها مباراة الأهلى وبنيفيكا بطل أوروبا عام 1963، كما لعب مع برشلونة وردستار اليوغوسلافى وفلومينزا البرازيلي وغيرهم  ن وقد أبلى فى هذه المباريات بلاء حسنا حتى ان مدير نادى بنيفيكا عرض 50 ألف جنيه لشرائه فى الستينات.

اعتزال بعد الإصابة 

اعتزل عادل هيكل كرة القدم في عام 1969 بعدما تعرض للإصابة بخلع في الكتف أجبرته على اعتزال كرة القدم بعد رحلة عطاء مكللة بالنجاح مع الأهلي والمنتخب الوطني امتدت قرابة الخمسة عشر عاما حتى رحل عام 2018 عن 84 عاما.

عادل هيكل مع عمر الشريف ويوسف وهبى  فى فيلم إشاعة حب 

اتجه عادل هيكل الى التمثيل مثل نجوم كرة سابقين أمثال صالح سليم وعصام بهيج وغيرهم، حيث قام بالتمثيل في ثلاثة أفلام هي " إشاعة حب "عام 1960 و"مذكرات تلميذة "عام 1962 مع أحمد رمزى ونادية لطفى وحسن يوسف، وكان آخر أفلامه بعنوان "حديث المدينة" عام 1964 مع سميرة أحمد وشويكار،  لكن يبقى فيلم إشاعة حب هو الأشهر الذي مثل فيه دورا كوميديا في دور زوج الفنانة هند رستم مع الفنان العالمي عمر الشريف وسعاد حسني وهند رستم والفنان الكبير يوسف وهبي.

ويتحدث اللاعب عادل هيكل عن جزء من حياته فىقول: 
اكتشفني المدرب حسين كامل عام 1947، وكنت حارسا لمرمى مدرسة الجيزة الابتدائية فألحقني بأشبال النادي الأهلي، وبعد عام أصبت بكسر في ذراعي الأيمن، وأخذنى المرحوم مختار التتش ومعه محمد مدكور إلى مستشفى صيدناوي، حيث أجريت لي ثلاث عمليات في ذراعي، ثم وضعت في الجبس ستة أشهر، لكنى لعبت وذراعى في الجبس ضد فريق مدرسة الاورمان، ومع تشجيع كابتن التتش أصبحت حارس مرمى النادى الاهلى ورفضت اى عروض خارجية.

معجزة الشفاء 

وحدث ان مرضت بالتيفوئيد ووصلت درجة حرارتى 41 درجة ووصل الحال الى مرض الموت ولم يكن هناك دواء في مصر للتيفوئيد وحدثت المعجزة فقد أصيب نجيب الريحانى الكوميديان المعروف بالتيفوئيد وأرسلت إحدى الصيدليات لإحضار الدواء له من الولايات المتحدة ووصل الدواء الى مصر لكن كان الريحانى قد فارق الحياة ولم ينقذني من الموت إلا هذا الدواء الذى وجدته والدتى بنفس الصيدلية وكان ثمن العلبة مائة جنيه، وهكذا لعب القدر لعبته وكان موت الريحانى سببا لإنقاذى من الموت.
 

الجريدة الرسمية