شعبة الذهب تكشف تأثير الفائدة الأمريكية على الأسعار وأسباب ارتباك الأسواق
قال وصفى واصف، رئيس شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية بالقاهرة، إن هناك حالة من التخبط والارتباك فى سوق الذهب بسبب عمليات الصعود والهبوط المفاجى فى الأسعار.
وأضاف فى تصريحات خاصة، أن المستهلك اصبح متخوف من أي عمليات سواء البيع أو الشراء بسبب التغير والتخبط السريع والمفاجى فى الأسعار.
وتابع:" الفائدة وسعر الدولار الحالى أصبحت ثوابت ولا تتغير ولن تؤثر على أسعار الذهب ويتبقى عاملين آخرين يوثرون فى أسعار الذهب هما السعر فى البورصات العالمية والتى تتأثر بالأحداث العالمية والسياسية وتوثر على سعر الأوقية، أما عن تغيير سعر الفائدة فى الفيدرالى الأمريكى فانها توثر على الأسعار الخارجية وليس محليا ونسبتها ربع فى المائة ضعيفة التأثير على الأسعار".
انخفضت أسعار الذهب خلال جلسة تعاملات أمس الثلاثاء، في ظل تعرض المعدن النفيس لضغوط نظرًا لوصول عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2019، بعد يوم واحد من تصريح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن صانعي السياسات في المجلس قد يتجهون لرفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في الاجتماعات المستقبلية في محاولة لكبح جماح معدلات التضخم.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم أبريل بمقدار 16.10 دولار، بنسبة 0.83%، لتتداول عند مستوى 1913.40 دولار للأوقية، فيما تراجعت العقود الآجلة للفضة تسليم أبريل بمقدار 49 سنتًا، بنسبة 1.95%، لتتداول عند مستوى 24.82 دولار للأوقية.
وكان جيروم باول قد صرح في خطاب له أمس، أنه على الرغم من عدم اتخاذ أي قرار حتى الآن في هذا الصدد، فإن الاحتياطي الفيدرالي مستعد، إذا لزم الأمر، لرفع أسعار الفائدة بزيادات تتخطى 25 نقطة أساس، أو ربع نقطة مئوية، وسط دعوات من صانعي السياسات برفع الفائدة بزيادات أكثر من 25 نقطة أساس.
وكان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد قد طالب برفع معدل الفائدة الرئيسية بنسبة نصف نقطة مئوية في اجتماع السياسة النقدية الأسبوع الماضي، عندما أقر مجلس الاحتياطي الفيدرالي زيادة قدرها 25 نقطة أساس؛ حيث قال في تصريح لاحق إن الاحتياطي الفيدرالي عليه التحرك بقوة ورفع أسعار الفائدة الأمريكية بما يكفي "بشكل معتدل" لإبقاء التضخم تحت السيطرة.