القومي للبحوث يكشف أبرز أمراض الصيف وكيفية مواجهتها

ها هي مؤشرات الصيف تعبر عن نفسها في كل مكان، درجات الحرارة تواصل الارتفاع، والتعرق والإجهاد والتعب يصيب الكثيرين، ولأن كل فصل من فصول السنة يرتبط بتغير في المناخ، فإن الجسم يتأثر أيضا بالتنقل بين الفصول.

أمراض الصيف
 

الدكتور سعيد شلبي أستاذ أمراض الكبد بالمركز القومي للبحوث يقول: إن أغلب الأمراض المنتشرة في الصيف  تتماثل في التسمم الغذائي، والصداع، وضربة الشمس، حروق الجلد، الطفح الجلدي، آلام العظام والمفاصل، التهاب العينين، الجديري المائي، والتهاب الكبدي الفيروسي أ، والزكام، وحمي التيفود والحصبة.

كشف "شلبي" أن التسمم الغذائي يزداد حدوثه في فصل الصيف، حيث يتم اعداد الطعام بصورة مسبقة وتركه تحت أشعة الشمس، فدرجة الحرارة المرتفعة تفسده لأنها مناخ مناسب لنمو البكتيريا، وتتسبب الأطعمة الملوثة في الإصابة بالأم المعدة والغثيان والإسهال والقئ وقد تسبب الجفاف واضطرابات الهضم، أما عن طرق الوقاية والعلاج فيجب أن نبحث عن مطاعم موثوق فيها واختيار الأطباق الصحية في هذه المطاعم، وقبل كل ذلك غسيل الايدي قبل الأكل.

ضربة الشمس
 

الدكتور شلبي أكد علي أن الصداع وضربة الشمس تأتي من التعرض لأشعة الشمس الحارقة أثناء بذل مجهود أو ممارسة المشي أو الرياضة تحت أشعة الشمس لفترة طويلة، التي قد تؤدي إلي الجفاف حيث تمتد الأوعية الدموية في الدماغ وتسبب ضغطا علي النهايات العصبية، وقد تتطور ضربة الشمس وتسبب السكته الدماغية الحرارية، وتصل درجة حرارة الجسم لـ40 درجة، والإصابة بالصداع والدوار، وهنا يجب تقليل التعرض للشمس الحارقة وارتداء القبعة، كما يجب الاهتمام بشرب كمية كبيرة من المياه علي مدار اليوم.

ويضيف "استاذ أمراض الباطنة والكبد" ان الجلد يتأثر في الصيف، حيث قد يتعرض للحروق بسبب التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس فوق البنفسيجية، لذلك يجب استعمال كريمات الوقاية من اشعة الشمس الخاصة بكل بشرة قبل مغادرة المنزل، كما يجب الحفاظ علي رطوبة البشؤرة بشرب الكثير من المياه ووضع الكريم المرطب علي الجلد.

مرض الطفح الجلدي
 

كما أن مرض الطفح الجلدي من أمراض الصيف وفق ما أكد الدكتور شلبي يصيب الكبار والأطفال، حيث تؤدي الأجواء الحارة إلي انسداد قنوات التعرق في الجلد، مما يسبب طفح جلدي أو ظهور بثور حمراء يصحبها حكة.

ويشير استاذ الكبد إلي أن أن الوقابة من أمراض الصيف تبدأ بالاستحمام يوميا باستخدام الماء البارد، وارتداء الملابس القطنية الخفيفة، مع ضرورة تغيير الملابس باستمرار خاصة بعد تشبعها بالعرق، وفي حالة الاستحمام في حمامات السباحة فيجب الاستحمام فور الخروج لتطهير الجسم من أي ميكروبات.