رئيس التحرير
عصام كامل

طالت الحروق جسدهم.. رئيس جامعة سوهاج يستقبل سيدة وطفليها للبدء في العلاج

رئيس جامعة سوهاج
رئيس جامعة سوهاج يستقبل سيدة وطفليها للبدء في العلاج

استقبل الدكتور مصطفي عبد الخالق رئيس جامعة سوهاج، ابنة قرية برخيل بمركز البلينا وطفليها، بعد مناشدتها عبر المواقع الالكترونية، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لعلاجهم من أثر الحروق التي المت بهم بعد احتراق منزلهم وتشوه انحاء متفرقة من وجوههم وأجسامهم.

وقال عبد الخالق انه تم تشكيل فريق طبى من قسم جراحة التجميل لفحص السيده ش.ق  ٢٦ عاما وطفليها البلغ عمرهما ٥ و٣ اعوام لإجراء التحاليل الطبية اللازمة لهم، والوقوف على حالتهم الصحية ونسب الحروق التى تعرضوا لها والبدء فى رحلة العلاج.

واكد الدكتور حمدي سعد مدير مستشفيات الجامعي من المؤسسات الطبيه التي يقع عليها دور كبير في تقديم المساعدة لأبناء الصعيد بصفه عامه وابناء المحافظة بصفه خاصه، مسشفى الجامعى موضحًا انه بعد استجابة الجامعة لعلاج السيده وطفليها تم التواصل معها واحضارها الي المستشفي حيث وجه رئيس الجامعة بتوفير كافة المتطلبات والمستلزمات الطبية اللازمه لعلاجهم البدني والنفسي

واوضح الدكتور احمد جابر استاذ جراحة التجميل والمشرف علي علاج الحاله انه تم حجز المريضة وطفليها بقسم جراحة التجميل وبعد اجراء الفحوصات الاوليه تبين وجود تشوهات عديدة باجسامهم وخصوصا بمنطقة الرقبه والوجه وسوف يحتاجون الي عده عمليات تجميل ستجري لهم علي مراحل.

 

جامعة سوهاج 

 

يذكر ان تبنى الدكتور مصطفي عبد الخالق رئيس جامعة سوهاج، حالة السيدة 'ش.ق' من قرية برخيل بالبلينا وطفليها " ٥ أعوام و3 أعوام  "، بعد مناشدتها عبر المواقع الاليكترونية، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لعلاجهم من أثر الحروق التي المت بهم بعد احتراق منزلهم وتشوه انحاء متفرقة من وجوههم وأجسامهم، حيث وجه  على الفور رئيس الجامعة إدارة المستشفى الجامعي بالتواصل مع السيدة واحضارها إلى المستشفى الجامعي وتولي قسم التجميل حالتها، كما وجه سيادته بتكليف الأخصائيين النفسيين بتقديم الدعم النفسي لها ولأطفالها. وموافاة إدارة الجامعة بتقرير يومي عن حالتها.

 

وكان قد ناشدت في وقت سابق السيدة  ش.ق  ٢٦ عاما، المسئولين بأنها تتقاضى مساعدات تكافل وكرامة وقدرها 350 جنيهًا، مضيفًة أنها لا تكفي مراهم وعلاج الحروق لها ولأطفالها، خاصة أن زوجها يعمل أُجري باليومية، ولا يستطيع الإنفاق على أسرته، وأنها تعيش بالكاد على مساعدات أهل الخير، الذين أمدوها ببعض البطاطين بعد احتراق محتويات مسكنهم بالكامل، والتي ما زالت آثار الحريق شاهدة على جدرانه وسقفه ونوافذه.

 

وعلي الفور تواصل الدكتور حمدي سعد مدير المستشفي الجامعي، مع الاسرة واستقبال الحالة بالمستشفي الجامعي وتجهيزها لإجراء، بعض الفحوصات بقسم التحميل للوقوف على نسب تلك الحروق التى تعرضوا لها.

كما وجه عبد الخالق ادارة التموين الطبي والصيدليات بالمستشفي الجامعي بإستيفاء كافة متطلبات المريضة واولادها  من ادوية ومستلزمات طبية وغيرها.

الجريدة الرسمية