رئيس حزب الوفد: حياة كريمة مبادرة بليغة وشاملة لجميع حقوق الإنسان
قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن قيام النائب حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الوفد، بالمشاركة في مبادرة حياة كريمة وبالتزامن مع احتفالات عيد الأم من خلال مشروع مشغلي، يأتي تنفيذا لمبادئ حزب الوفد.
مبادرة حياة كريمة
وأكد يمامة أن مبادرة حياة كريمة تجمع الغاية كاملة من الحقوق الاجتماعية والقانونية والاقتصادية والحقوق في الحريات، فهو تعبير بليغ شامل نعمل جميعا من أجله لتوفير حياة أفضل للإنسان المصري من خلال دعم المشروعات القومية.
وأعرب رئيس الوفد عن سعادته بأن تكون الزيارة الأولى له بعد فوزه برئاسة الوفد أن تكون في محافظة الغربية التي خرج منها رجال عظماء على مدار التاريخ وعلى رأسهم الزعيم الراحل مصطفى كامل، وغيرهم من الزعماء والرموز والقيادات والعلماء التي تفخر مصر بأسمائهم.
جاء ذلك خلال حفل تدشين مبادرة «مشغلى» التي أطلقها المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الوفد، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، لمساعدة السيدات على بدء مشروعات صغيرة لإنتاج الملابس المختلفة، ولتحسين دخل الأسرة المصرية خاصة محدودى الدخل، وبدء مشروعات صغيرة منتجة.
وشملت المبادرة إقامة ٣٠ مشروع صغير، و٤ مشاغل كبري بقري مركز "زفتى" بطاقة إجمالية عدد ١٠٠ ماكينة خياطة للسيدات، تحت رعاية الدكتور طارق رحمى، محافظ الغربية، والفنانة سميرة عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، وعبد العزيز النحاس، عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس الحزب، وفؤاد بدراوي، سكرتير عام الوفد وعدد من قيادات الحزب والأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
دعم الطبقة الكادحة
وقال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الوفد، إن الوفد لم يتخلى يوما عن أداء دوره في دعم الطبقة الكادحة، وإنه دائمًا على تواصل مباشر مع المواطنين في الشارع المصري يستمع لشكواهم ويعمل على حلها من خلال التواصل الدائم مع كل أجهزة الدولة.
الوفد ضمير الأمة
ووجه الجندي التحية إلى عظيمات مصر، قائلًا: "أغتنم هذه المناسبة لكى أوجه تحية فخر واعتزاز إلى المرأة المصرية، فهى ضمير الأمة ونبضها، والحارس الأمين على الهوية المصرية، فقد كانت ولا تزال السند والأمل في كل أزمة مرت بها الدولة، والدرع الواقي أمام كل من يحاول النيل من هذا الوطن".
وأضاف الجندى أنه في ضوء الاستراتيجية التى يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، نحو إطلاق مبادرة"حياة كريمة" والتي كان أحد أهم بنودها تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجا فهي مبادرة متعددة في أركانِها ومتكاملة في ملامحها، وكذا في ضوء إطلاق فخامته المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، كان ِلزاما أن يتم التحرك على نطاق واسع وفي إطار من التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية في مصرللوصول إلى هذه اللحظة.
وتابع الجندي قائلًا: "أقف متحدثًا معكم اليوم في لحظة يمتزج في نفسي مزيج من السعادة والفخر بجودى معكم في هذا المحفل وسط ممثلين من فئات المجتمع المصري العظيم، لأعلن تدشين مبادرة مشغلى، والتى تتضمن تدشين أربعة مشاغل بقرى المركز، وتخصيص 30 مشروع صغير لسيداتنا الكرام".
ولفت الجندي إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار الدور المجتمعي الذي يتحمله المجتمع المدنى مع الدولة المصرية في توفير حياة كريمة للمواطن المصري، وأنها تأتي تكريما للأمهات بمناسبة "عيد الأم" ومن أجل مساعدتهن على نفقات الحياة في ظل الظروف الراهنة التى نمر بها جميعا.