الفيوم تنظم مسيرة مائية غدا الثلاثاء احتفالا باليوم العالمي للمياه
تنظم إدارة التوعية بشركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي غدا الثلاثاء احتفالية باليوم العالمى للمياه الذي يوافق ٢٢ مارس من كل عام، وتبدأ الاحتفالية بمسيرة مائية من أمام مبنى ديوان عام المحافظة بسيارات ومعدات الشركة ومشاركة الجهات الشريكة " الأزهر الشريف والكنيسة والأوقاف والكشافة والتربية والتعليم والثقافة" ثم فاعليات داخل قصر ثقافة الفيوم.
الاحتفالات في الكنائس
وكانت إدارة التوعية والإعلام بشركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحى قد بدأت فاعليات الاحتفال باليوم العالمي للمياه تحت شعار "كل نقطة بتفرق " من خلال عظات الأحد داخل كنائس الفيوم.
وقال المهندس محمد عبدالجليل النجار رئيس شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحى، أن الفاعليات بدأت أثناء الصلوات بالكنائس داخل المحافظة ثم العظات عن طريق الآباء والقساوسة بالكنيسة للحديث عن أهمية المياه وضرورة الحفاظ عليها من الاهدار وعدم إلقاء المخلفات داخل المجارى المائية وحث المواطنين على عدم الاسراف فى المياه واستخدامها قدر الحاجة
وأضاف رئيس شركة الفيوم لمياه الشرب أن فريق عمل إدارة التوعية تحدث أيضا داخل الكنائس عن دور الشركة فى رفع الوعى المائى وتعزيز مفهوم ترشيد استهلاك المياه لدى جموع المواطنين والمجهودات التى تبذلها الدولة فى توفير كوب مياه نظيف لكل مواطن من خلال البنية التحتية التي تنفق عليها ملايين الجنيهات من أجل تجويد خدمات مياه الشرب والصرف الصحى.
اليوم العالمي للمياه
يذكر ان اليوم العالمي للمياه، الذي يُحتفل به في 22 مارس سنويا منذ عام 1993، على أهمية المياه العذبة، ويُراد من الاحتفال إذكاء الوعي بتعذر حصول ما يزيد عن ملياري فرد على المياه الصالحة للشرب، كما تتعلق هذه المناسبة باتخاذ إجراءات لمعالجة أزمة المياه العالمية، وينصب التركيز الأساسي لهذه المناسبة على دعم الهدف 6 من أهداف التنمية المستدامة الذي يعالج مسألة إتاحة المياه ومرافق الصرف الصحي للجميع مع حلول 2030.
المیاه الجوفیة
يركز موضوع الیوم العالمي للمیاه لعام 2022 على المیاه الجوفیة تحت شعار "المیاه الجوفیة - جعل غير المرئي مرئیا" والتي تتمحور حول فكرة أن المیاه الجوفیة لا تظھر للعیان، ولكن تأثیرھا یظھر في كل مكان.
والمیاه الجوفیة ھي مصدر كل المیاه العذبة الجاریة في العالم كلیا على المیاه الجوفیة. وتوفر المیاه الجوفیة نسبة كبیرة من المیاه التي ً المناطق القاحلة في العالم اعتمادا ً نستخدمھا للشرب والصرف الصحي وإنتاج الأغذیة والصناعة. وتؤدي المیاه الجوفیة دورا في ضمان ً أساسیا ُ. ویمكن أن یؤدي الاستغلال المفرط للمیاه ُظم الإیكولوجیة، مثل الأراضي الرطبة والأنھار الأداء السلیم للن أیضا ّ في المناطق الساحلیة، إلى تسرب میاه ً الجوفیة إلى عدم استقرار الأراضي وانھیارھا، ویمكنھ أن یؤدي، البحر إلى جوف الأرض.
كما أن الجوفية المیاه هي مصدر كل المياه العذبة الجاریة في العالم تقریبًا، فلا حیاة بلا میاه جوفیة، وتعتمد معظم المناطق القاحلة في العالم اعتمادًا كلیا على المیاه الجوفیة، وتوفر المیاه الجوفیة نسبة كبیرة من المیاه التي نستخدمھا للشرب والصرف الصحي وإنتاج الأغذیة والصناعة، وتؤدي المیاه الجوفیة دورًا أساسیًا في ضمان الأداء السلیم للنُظُم الإیكولوجیة، مثل الأراضي الرطبة والأنھار، ویمكن أن یؤدي الاستغلال المفرط للمیاه
الجوفیة إلى عدم استقرار الأراضي وانھیارھا، ویمكنه أن یؤدي أیضًا، في المناطق الساحلیة، إلى تسرّب میاه البحر إلى جوف الأرض.