رياضة الفيوم تكرم أمهات وزوجات الشهداء المجندين في احتفالات عيد الأم
كرمت الدكتورة منى عثمان مدير مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الفيوم، أمهات شهداء الفيوم، من المجندين في منازلهم، في إطار مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الفيوم بعيد الأم.
وكانت مدير مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الفيوم، زارت منازل الشهداء المجندين رافقها وفد من مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الفيوم، وقدمت التهنئة لأمهات وزوجات الشهداء بعيد التم، كما قدمت لهن شهادات تقدير لرفع الروح المعنوية لديهن، تقديرا لأرواح الشهداء علي ما بذلوه من دمائهم من أجل رفعة الوطن، وتوفير الأمن لكل موطن من أبناء الدولة المصرية سواء في حروب الدفاع عن الأرض أو مواجهات الفئات الخارجة عن نظام الدولة.
ام الفيوم المثالية
يذكر أن الفائزة الأولي في مسابقة الام المثالية التي أجرتها وزارة التضامن قد خاضت قصة كفاح لتربية أبنائها الاربعة، بعد وفاة الأب بعد ١١ سنة زواج انجب خلالهم ابنائه الأربع وهاجمه المرض اتركهم في كنف أمهم وام يكن أكبرهم تجاوز عمره 9 سنوات.
تخرجت الام المثالية الأولي لمحافظة الفيوم من كلية التربية بجامعة الفيوم، والتحقت بالعمل لدي وزارة التربية والتعليم في نفس سنة التخرج كمعلمة علوم، ثم تزوجت عام 1990 من محمد طه خالد الذى كان يعمل محاسب حر، زواج تقليدى استمر 11 عاما، ثم أصيب الزوج بمرض ادي الي وفاته، وكان مازال في ريعان شبابه، وترك 4ابنائه الاربع أحمد ( 9 سنوات )، وطه (7 سنوات )، وشروق (5 سنوات )، وضحي (3 سنوات ).
وتقول الام المثالية الأولي لمحافظة الفيوم انها لم تتقدم لمسابقة الأم المثالية الأولى، لكن نجلها الأكبر أحمد هو الذى قدم باوراقها الي المسابقة، دون أن تعلم بذلك، وتركها لتفاجأ بالفوز بالمركز الاول، بعد أن اتصل بهم مندوب من وزارة التضامن الاجتماعى وأخبرها بفوزها بلقب الأم المثالية الأولى على مستوى محافظة الفيوم ، وتتمني أداء العمرة هذا العام ، وزيارة قبر الرسول عليه الصلاة والسلام.
وتابعت الام المثالية الأولي لمحافظة الفيوم، أنه بعد وفاة زوجها عقدت العزم على أن ترعي أبنائها وأقوم علي تربيتهم أحسن تربية، بما يقدر لها من قبل الخالق ، واعتمدت علي زقها من راتبها كمعلمة إعدادى، ورفضت الزواج نهائيا، لايمانها بأن تعليم أبنائها أهم من أى شئ فى حياتها.
قصة كفاح
و سهرت الليالى على تربيتهم ، وإلحاقهم بالمدارس، والأربعة حصلوا على مؤهلات عليا من كليات جامعة الفيوم ، فأحمد أصبح مهندسا وطه مهندس أيضا انتقل الي جوار ربه في حادث أثناء إشرافه على أحدي العمليات، وشروق حصلت على بكالوريوس علوم وتربية من جامعة الفيوم ، وضحى تخرجت من كلية الصيدلة، وزوجتهم جميعا وأصبح لديها أحفاد بعد رحلة كفاح مليئة بالصعاب، وتنعم باحفادها الذين ازالوا عنها غبار السنين.