بالابتسامة والأمل.. سعاد حاربت مرضها واتجهت للهاند ميد | فيديو
تغلبت على مرضها وما استلزم من إجراء عدد كبير من العمليات الجراحية وما صاحبها من اكتئاب، ليال طويلة ساد فيها الظلام ورحلة شاقة بين اليأس والأمل كان فيها التحدى والابتسامة هما السلاح.
سعاد 35 سنة، إحدى القائمين بمركز منوف فى إقليم المنوفية، أصيبت بمرض خبيث في المخ ظنت معه أن الحياة تنتهي واضطرت للخضوع لـ 8 عمليات جراحية، لتصاب بحالة من الحزن ونوبة اكتئاب.
واستجمعت سعاد قواها وشحذت همتها بمعاونة أصدقائها وأقاربها وقررت التعايش مع المرض دون التفكير فيه وبدأت في تعلم الهاند ميد عن طريق بعض الفيديوهات الموجودة على منصة اليوتيوب.
بداية جديدة
لم تكن تجيد ابنة الخمس وثلاثين ربيعًا مسك إبرة الخياطة لكنها أصبحت ماهرة بشكل كبير بعد أن أتقنت صنع المشغولات اليدوية وبدأت تذهب لعرض منتجاتها فى معارض مخصصة لعرض منتجات الهاند ميد.
"الآيس كاب والكوفيه وشنط يد للسيدات" أبرز ما تنتجه سعاد ويلقي إقبالًا كبيرًا من نظرًا لجودة المنتج وسعره الذي يعد فى المتناول.
يوم لصناعة الآيس كاب
يستغرق صنع الايس كاب يومًا واحدًا بينما الكوفيه تحتاج ليومان، وكذلك شنط اليد للسيدات، حيث تستغرق الشنطة الواحدة يومان أو ثلاثة على أقصى تقدير لتصبح جاهزة للبيع، حسبما تؤكد سعاد.
أصدقاء وأقارب سعاد كان لهم الدور الأبرز حيث ساعدوها كثيرًا في تسويق منتجاتها بين أصدقائها ومن خلال بيدج أنشأوها على مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في أن يكون لها زبائن دائمين.
