محافظ الشرقية يهنئ "وحيدة وبثينة" الامهات المثاليات على مستوى الجمهورية
هنأ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية السيدة وحيده الديداموني إبراهيم المُقيمة بقرية المهدية التابعة لرئاسة مركز ومدينة ههيا لفوزها بلقب الأم المثالية على مستوى الجمهورية لهذا العام ولما قدمته من تضحيات وكفاح في تربية أبنائها الثلاثة بعد وفاة زوجها منذ نحو ١٩ عامًا حيث وهبت نفسها لتربية أطفالها ليكونوا أفرادًا نافعين في المجتمع ليصبح منهم المحاسب والطبيبة والمعلمة لتستحق بذلك لقب الآم المثالية بجدارة لهذا العام.
الام المثالية من ذوى الهمم
وقالت الدكتورة اسماء عبد العظيم المتحدث الرسمى عن محافظة الشرقية ان الدكتور المحافظ أيضا هنأ السيدة بثينة محمد عبد السميع المُقيمة بمدينة العاشر من رمضان صاحبة الـ ٧٢ عام والحاصله علي لقب الأم المثالية من ذوي الهمم علي مستوي الجمهورية لعام ٢٠٢٢ م بعد رحله كفاح طويلة لتربية أبنائها رغم فقدانها البصر وهي في سن ١١ عام نتيجه إصابتها بالحمى الشوكية وبالرغم من ذلك تحدت الإعاقة وحصلت علي ليسانس حقوق وساعدت أبنائها في دراستهم معتمده على حاسة السمع حتي حصلوا جميعًا على مؤهلات عالية.
قصص الكفاح
أكد محافظ الشرقية إعتزازه وتقديره بقصص كفاح الأمهات المثاليات، اللاتى ضربن أروع الأمثلة فى التضحية والكفاح، وجعلن أبنائهن نماذج مشرفة ومضيئة تُساهم فى بناء وتنمية الوطن، رغم معاناتهم وظروفهم الإنسانية والإقتصادية الصعبة.
وأضاف المحافظ، أن الأم هي من تقوم بغرس النواة الأساسية للمجتمع، فعلى كتفها يبنى البيت وتقوم برعاية أبنائها، وتربيتهم لتصبح هي الوحيدة القادرة على ضخ جيل يستطيع أن يقود مسيرة الوطن للأمام، ويدفعنا للتقدم والإزدهار.
تقدير الامهات
وجه محافظ الشرقية، تحية إعزاز وتقدير لكل أمهات مصر، لما يقمن به من جهد وتضحيات لبناء مجتمع سليم قائم على الترابط والعطاء والعمل، ويقدمن كل يوم شهداء لرفعة هذا الوطن.
قرية المهدية
وشهدت قرية "المهدية" التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية، حالة سعادة غامرة، عقب سماع أهالي القرية بفوز“وحيدة الديدامونى إبراهيم مصطفى"، في مسابقة الأم المثالية، التى تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي، وهو ما لاقى استحسان أبناء عائلات "الديداموني"، أحد أكبر العائلات بالقرية.
"الحمد لله على كل حال، ربنا كرمني، وعوض صبري كل خير، عشت طوال أكثر من 31 سنة أم وأب فى نفس الوقت لابنائي الثلاثة، وهم زهرة عمري وفؤادي في الحياة كلها، وربنا يوفقهم دائما، كانوا خير سند لي طول عمري "، بتلك الكلمات بدأت وحيدة الديدامونى الأم المثالية لمحافظة الشرقية، وهي سيدة تبلغ من العمر 57 عاما حديثها لـ" فيتو".
وواصلت كلامها قائلة: "الحمد لله ربنا وفقني في حياتي وأوفيت كل التزاماتي في الحياة مع أولادي، وهم محمد وايمان واسماء قائلة: «ربنا يبارك حياتهم يارب».
وتابعت “وحيدة الديدامونى”: زوجي توفى منذ أكثر من 30 سنة، وكانت المسئولية كبيرة، وواصلت العمل ليلا ونهارا من أجل خدمة أطفالي في أوائل مراحل عمرهم، ولم أتوان لحظة في رعايتهم وواجبي تجاههم فقد عملت في مهن عديدة منها الخياطة وكانوا على قدر المسئولية، فشكرا لأبنائي وكتر خيرهم".