عيد النيروز.. تحتفل به عدة دول وأدرجته اليونسكو في قائمة التراث
يعد عيد النيروز من الأعياد التي تحتفي بها قوميات مختلفة كالأكراد والفرس في 21 مارس سنويا به، وهو اليوم الذي يعلن فيه أيضا بداية الربيع.
ويحتفل بهذا العيد حاليا نحو 300 مليون شخص حول العالم، حسب منظمة اليونسكو التي أدرجت العيد في قائمة التراث الثقافي غير المادي في عام 2009.
من الذين يحتفلون بعيد النيروز؟
ويعتبر النيروز عيد رأس السنة لدى هؤلاء. والكلمة تعني بالفارسية والكردية "اليوم الجديد". كما أن اليوم يكون عطلة رسمية في بلدان مثل إيران والعراق وقرغيزستان وأذربيجان، ويحتفل به أيضا سكان تركمانستان وطاجيكستان وأوزبكستان وكازاخستان ومقدونيا وجنوب القوقاز والقرم ومنطقة البلقان وكشمير وولاية كوجارات الهندية وشمال غرب الصين.
ما هي قصة عيد النيروز؟
تعود قصته لآلاف السنين، في "ملحمة الملوك" عن شخص يدعى كاوه الحداد، ويعتبره الأكراد فارسا للحرية ورمزا للثورة على الظلم والاستبداد، بعد أن خلصهم من حاكم ظالم قتل المئات منهم، لينهي كاوا تاريخ الملك زهاك، وهي بالعربية تعني التنين.
وضمن الأساطير عن هذا الملك أنه كان يقتل الأطفال ويعطي أدمغتهم للثعابين، ووصفه البعض بالمختل. وكان هذا الملك قد سلب 15 من أطفال كاوه، ولم يتبق له سوى فتاة صغيرة، ففداها بروحه، وتوجه لقصر الملك وحاربه وانتصر عليه، وأشعل النيران في القصر.
إلى ماذا يرمز عيد النيروز؟
يحتفي البعض بالعيد، لاعتبارات دينية، أو ثقافية، منذ مئات السنين، كما أنه اتخذ بعدا قوميا، لا سيما لدى الأكراد في العصر الحديث، فيربطهم بتاريخهم وتراثهم وحقوقهم وهويتهم، ويحتفل به في العراق وإبران وسوريا وتركيا. وحتى وقت قريب لم يكن هناك احتفالات بالعيد في تركيا وسوريا، على عكس إيران والعراق.
ما هي مدة الاحتفال بعيد النيروز؟
يبدأ الاحتفال لدى الأكراد بعيد النيروز عند غروب يوم 20 مارس. لكن العيد عند الفرس له رمزية أخرى، إذ يجسد انتصار النور على الظلام، والخير على الشر.