رئيس أوكرانيا: فشل المفاوضات مع روسيا يعني اندلاع حرب عالمية ثالثة
حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من فشل جولة المفاوضات مع روسيا قائلًا:" إذا فشلت المفاوضات فهذا يعني اندلاع حرب عالمية ثالثة" بحسب شبكة سكاي نيوز.
حرب عالمية ثالثة
واضاف زيلينسكي في حديث إلى شبكة CNN الأمريكية: "مستعد لمفاوضات مع الرئيس الروسي، ومن دون مفاوضات لن تتوقف الحرب".
وتابع: "إذا كانت لدينا فرصة 1% لوضع حد لهذه الحرب، فيتعين علينا، حسب اعتقادي، يجب اغتنام هذه الفرصة".
واردف: "لذلك أعتقد أنه يتعين عليها اغتنام أي صيغة وأي فرصة كي تكون لدينا إمكانية للتفاوض والتحدث مع بوتين".
وقبل قليل أصدر الرئيس الأوكراني قرارا بتوقيع الأحكام العرفية في أوكرانيا على خلفية التصعيد الجديد من موسكو في الحرب ضد كييف.
الرئيس الأوكراني
ووقع زيلينسكي، على فرض الأحكام العرفية في أوكرانيا للمرة الثانية على أن تبدأ بحسب بيان الحكومة الأوكرانية في الساعة 05:30 يوم 26 مارس الجاري ولمدة 30 يوما.
وصدر قرار الرئيس الأوكراني اليوم الأحد، بحسب وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم)
وكان البرلمان الأوكراني وافق في 15 مارس الجاري على مرسوم رئاسي يمدد الأحكام العرفية في أوكرانيا على خلفية العملية العسكرية الروسية في كييف.
وأعلنت أوكرانيا للمرة الأولى الأحكام العرفية في البلاد مع بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي.
محادثات سلام مع روسيا
ودعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إلى إجراء محادثات سلام شاملة مع روسيا.
كما أصدر الرئيس فولوديمير زيلينسكي أوامر بتعليق أنشطة عمل 11 حزبا سياسيا في أوكرانيا، على صلة بروسيا.
وكانت أعلنت الأمم المتحدة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الروسية الأوكرانية في يومها الـ26 إلى 902 شخصا من المدنيين منذ بدء الصراع.
الأمم المتحدة
كما كشفت مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن وصول عدد الفارين من منازلهم جراء الحرب في كييف لـ10 ملايين شخص منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أمس السبت، إن 847 مدنيا على الأقل قتلوا، وأصيب 1399 آخرين في أوكرانيا حتى أمس الجمعة.
وأضاف المكتب أن معظم الضحايا سقطوا جراء استخدام أسلحة متفجرة مثل قذائف المدفعية الثقيلة ونظم إطلاق الصواريخ المتعددة، إضافة إلى الضربات الجوية والصواريخ.
عدد الضحايا
وتابع المكتب، الذي أرسل بعثة كبيرة من المراقبين إلى أوكرانيا، أن من المعتقد أن يكون العدد الحقيقي للضحايا أكبر في ظل عدم قدرة المكتب حتى الآن على التحقق من التقارير الواردة عن الضحايا من عدة مدن تضررت بشدة من القصف.