مناخوليا.. "المتطوعين لحرق دم البنى آدمين"
ناس تجيب الشلل.. وناس تخبط فى الحلل.. وناس متعرفهاش عايزة منك إيه.. وناس غاوية الملل
مناخوليا اجتماعية فيسبوكية تويترية برعاية إعلامية وصحفية.. يقودها مشاهير من نجوم المجتمع اللى أصبح مهلبية
واحد يتبرع بنصيحة يقول فيها "اخبزوا عيش فى البيت طالما العيش فى الفرن غالى عليكم".. وآخر يتفتق ذهنه عن فكرة جهنمية فيخرج لينصح الحكومة بفرض "ضريبة متعة" على كل من يمتلك تليفزيون سواء يشاهده أم لا يشاهده.. ويشير بفصاحة إلى أن الناس بتدفع للنت علشان تستخدم السوشيال ميديا وتتابع المنصات يبقى لازم كمان يدفعوا ثمن مشاهدتهم للتليفزيون
الغريب إنك لو سألته ما هى استفادته من تلك النصيحة العبقرية لن تجد منه إجابة شافية اللهم إلا أنه يحسب بذلك أنه سيسترضى الحكومة حتى ولو كان هذا على حساب المواطن اللى مش عارف يلاقيها منين ولا منين.. وإذا سألته هل رأيت مواطنا من الذين يصرخون من زيادة ربع جنيه على الرغيف راح يشترك فى المنصات سيقول لك وانا هعرف منين.. أما إذا لم تسأله وفكرت انت بنفسك محاولا أن يتفتق ذهنك لإيجاد مبرر مقنع لتلك التصريحات ستفاجأ بأنك معنا هنا فى عنبر العباقرة حيث مجموعة المصابين بالمناخوليا أمثال كاتب هذه السطور تماما
سيادة العبقرى والمخرج السينمائى الجهبز نسى أن المواطن بيدفع ثمن الكهرباء اللى بيشتغل بيها التليفزيون.. ويطالب بإضافة 30 جنيه على فاتورة الكهرباء رغم علمه بأن الحكومة أضافت 40 جنيه قبلها بأيام لنفس الفاتورة مقابل جمع القمامة
أى مسئولية مجتمعية يشعر بها هذا المخرج السينمائى الذى هو من المفترض أنه ينقل معاناة المجتمع من خلال أفلامه وليس مطلوب منه نقل معانات الحكومة مع المواطن؟!.. أم أنه كان يبحث عن الوصول للترند الذى تربع على عرشه شقيقه من قبله عندما راح ينصحنا أيضا بعدم أكل البيض الأورجانيك توفيرا للنفقات؟!
هؤلاء “المتبرعين لحرق دم البنى آدمين لمجرد استرضاء المسئولين” لا تفكر فيهم كثيرا ولا فى تصريحاتهم العبقرية كى لا تلحق بنا إلى هنا حيث عنبر العباقرة فى دنيا المناخوليا!