شعبة الدخان: تراجع معدل استهلاك السجائر خلال رمضان بنسبة 20%
أكد إبراهيم الإمبابى رئيس شعبة الدخان والمعسل بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، أن شهر رمضان يشهد تراجعا في استهلاك السجائر والمعسل بنحو من 15% إلى 20%.
وقال الإمبابي لـ"فيتو" إن التراجع في حجم استهلاك السجائر والمعسل خلال الشهر الكريم يرجع إلى قصر الفترة الزمنية بين وقت الإفطار والسحور مما يؤدى إلى تراجع حجم الاستهلاك، لافتا الى أن حجم استهلاك السجائر بالسوق المصري بلغ 85 مليار سيجارة خلال 2021.
شرائح استهلاك السجائر
وأشار في تصريحات خاصة لـ فيتو الى أن هناك 3 شرائح لاستهلاك السجائر “الشريحة الدنيا والتى تتضمن سعر السجائر بداية من 1 جنيها إلى 22 جنيها والشريحة الوسطى تتضمن متوسط سعر علبة السجائر من 22 جنيها إلى 35 جنيها ثم الشريحة الاخيرة “العليا” والتى تزيد سعر علبة السجائر عن 35 جنيها.
وأوضح الإمبابى أن “الشركة الشرقية للدخان” وهي إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، والتي تتبع وزارة قطاع الأعمال العام تنتج 60 مليار سيجارة مقابل 20 مليار سيجارة منتجة من خلال الشركات الأجنبية المتواجدة فى مصر والتى تنتج من خلال خطوط الشركة الشرقية للدخان.
وأضاف الإمبابى أن لدينا 4 شركات أجنبية للسجائر فى مصر هي شركة فيليب موريس - المنصور الدولية - برتيش باكو-جى تى اى اليابانية بمصر.
وتشير أحدث الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن نسبة المدخنين بين الذكور تبلغ 35.6٪، مقابل 0.3٪ بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس.
وتوضح الإحصائيات، أن 17.7٪ من إجمالي السكان (15 سنة فأكثر) مدخـنون، وهو ما يمثل حوالي 18 مليون نسمة وفقًا، لتقديرات السكان لعام 2020.
وتبلغ نسبة الأسر التي بها فرد مدخن على الأقل على مستوى الجمهورية 41.3%، وهو ما يعني أن هناك نحو 24 مليون فرد غير مدخن، ولكنه عرضة للتدخين السلبي؛ بسبب وجود فرد مدخن داخل الأسرة.
انخفاض نسبة المدخنات
وعلى الرغم من أن ظاهرة التدخين هي ظاهرة ذكورية بالأساس وانخفاض نسبة المدخنات الإناث إلا أن نسبة كبيرة منهن يصبحن عرضة للتدخين السلبي؛ بسبب وجود فرد واحد على الأقل داخل الأسرة مدخن.
وجاءت أعلى نسبة مدخنين في الفئة العمرية (45-54 سنة) فتبلغ 23.2%، يليها الفئة العمرية (35-44 سنة) حوالى 22.5% ثم الفئة (25-34 سنة) حوالي 20.8% وهي نسب مرتفعة، ولها دلالة خطيرة وبخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات العمرية هي الفئات الشابة التي تعتبر قوام قوة العمل الرئيسية في المجتمع.
وأعلى نسبة مدخنين بين الحالات التعليمية المختلفة كانت لمن يحمل شهادة محو الأمية بنسبة 30.1%، يليها من يقرأ ويكتب؛ حيث تبلغ نسبة المدخنين بينهم 27.5%، وأقل نسبة مدخنين على الإطلاق توجد بين الحاصلين على شهادة جامعية فأعلى 12.7%، و6293.5 جنيه هو متوسط الإنفاق السنوي على التدخين للأسرة المصرية التي بها فرد مدخن أو أكثر.