رئيس جامعة قناة السويس يشيد بفريق الكورال والموسيقى
أعرب الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس عن فخره وتقديره لفريق الكورال والموسيقى بالجامعة لظهورهم المشرف بكافة المحافل التى يشاركون بها معلنًا عن تقديمه الدعم الكامل لهم ومُثمنًا جهودهم وتميزهم على مستوى الجامعات المصرية.
واوضح رئيس الجامعة أنه من دواعي فخره الإشادة التى حصل عليها الفريق أثناء مشاركهم بالملتقى الفنى التاسع عشر على مستوى الجامعات المصرية والعربية حيث حاز الفريق على أشادت وأعجاب جميع القائمين على الملتقى الفني بعد العرض المتميز الذى قدمه وعلى رأسهم رئيس جامعة جنوب الوادي وتم تسليم درع الملتقى للجامعة.
وأضاف "مندور" أن الفريق يعد علامه مميزه لجامعتنا عبر سنوات فقد تخرج من هذا الفريق أربع أجيال من المبدعين فى مجال العزف والغناء، شارك منهم فى برامج فرز المواهب كثيرون ووصل منهم إلى التصفيات النهائيه فى برنامج الدوم الذى يعرض الآن إثنين من هذا الفريق.
وأوضح رئيس الجامعة أن الفريق شارك فى تلك المسابقة الكبرى من "إبداع ٢" إلى " إبداع ١٠" حصد خلالها العديد من الجوائز جاء أبرزها أول عزف فردى،ثانى غناء فردى،ثانى كورال كما حصل فريق الموسيقى على المركز الأول بأسبوع شباب الجامعات بكفر الشيخ.
ولفت إلى الحفلات المتميزة التى احياها فريقنا داخل الجامعة من احتفالات اكتوبر المجيد، يوم الوفاء،حفل الوافدين وزيارة معالى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار الذى صعد على مسرح جامعتنا لتقديم الشكر والتقدير لهذا الفريق المتميز.
ووجه الشكر لاعضاء الفريق سواء عازفين أو مطربين وكل التقدير والإعتزاز لاوركسترا "الحلم" بقيادة الدكتور أحمد محمود عبد الوهاب والدكتورة بسمه محمود إبراهيم وإلى مزيد من الإبداع والتميز.
ومن جهة أخرى أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس حرص الجامعة على الاستمرار في إقامة معارض التراث والحرف اليدوية، مشيرا إلى أن مصر على مر العصور كانت متفردة بالحرف والفنون، التى تعكس ثقافة الشعب المصري الأصيل، وترسم هويته، وتميز شخصيته بما اكتسبته من جمال وتنوع، وباتت تعكس توليفة متفرّدة من الحضارات الفرعونية والإسلامية والقبطية، لتتخطى الحدود وتبهر العالم.
وتابع إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي هذه المعارض الرعاية والدعم الكامل، بما يعكس اهتمام الدولة بإحياء الفنون التراثية، وتشجيع الأجيال الجديدة من الحرفيين والفنانين على إحياء هذا التراث الفريد.