حركة فتح: الأزمة الأوكرانية فضحت تخاذل العالم مع حقوق الشعب الفلسطيني
قالت حركة فتح على لسان المتحدث الرسمي باسمها، حسين حمايل، إن الأزمة الأوكرانية فضحت تخاذل العالم مع حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار المتحدث إلى تخاذل العالم وتجاهله لحقوق الشعب الفلسطيني في الوقت الذي تقف فيه الدول الآن بين وسيط وداعم بشكل واضح لأطراف الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا.
وقال إن "العالم يقف متفرجا منذ عشرات السنوات أمام إجرام وغي إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني".
وأضاف حمايل بأن "الشعب الفلسطيني وقيادته رغم هذا الانحطاط والتخاذل بحقوق شعبنا، إلا أن صمودنا وثباتنا فضح كل مقصر ومتآمر على قضيتنا".
صفقات ومؤامرات
وتابع: "تسلحنا بإرادة وصمود شعبنا وقيادته أمام كل الصفقات والمؤامرات التي حاكها البعيد والقريب، وإننا على ثقة مطلقة بأن دولتنا قائمة وحقوقنا منتزعة، طال الزمان أم قصر".
ولفت إلى أنه:" من مهازل القدر أن تأتي دولة تُصنف دولة فصل عنصري وترتكب جرائم ضدد الإنسانية لتتوسط في الأزمة الأوكرانية"، واصفا سلوك إسرائيل بأنه "وصل درجة من الوقاحة السياسية التي لا يمكن وصفها إلا بأنها استغباء للبشرية في ظل الإعدامات الميدانية وجرائم الحرب التي ترتكبها ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
أزمة أوكرانيا
من جانب أخر أكدت وزارة الخارجية الألمانية أنه "يجب الوصول إلى حل وسط في أزمة أوكرانيا، مؤكدة أن المطالب الروسية في هذا الوقت غير واقعية" بحسب قناة العربية.
وزارة الخارجية الألمانية
وقالت الخارجية الألمانية: "سنواصل دعم استقلال أوكرانيا وعلى روسيا أن توقف الحرب فورا".
وأضافت وزارة الخارجية الألمانية: “إن برلين تستورد 50% من الغاز الطبيعي من روسيا ومن المستحيل استبدال إمدادات الغاز القادمة من روسيا فورا”، لافتة إلى أنها تعمل على تنويع مصادر إمدادات الغاز.
وكان المستشار الألماني، أولاف شولتس، أعلن أن الحرب في أوكرانيا، نتج عنها تحديات اقتصادية في أوروبا.
المستشار الألماني
فيما أكد أولاف شولتس أن الحرب في أوكرانيا تثير المخاوف حول الأمن الغذائي العالمي، وبالأخص في القارة الإفريقية.
ومن جانبها قالت كارمن راينهارت، كبيرة الاقتصاديين في البنك الدولي: إن ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء بسبب الأزمة الأوكرانية قد يفاقم مخاوف الأمن الغذائي القائمة في الشرق الأوسط وأفريقيا وقد يؤدي إلى تنامي الاضطرابات الاجتماعية.
واستضافت ألمانيا اجتماعًا عبر الإنترنت لوزراء زراعة دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى في وقت سابق لمناقشة تداعيات الحرب وسط مخاوفَ متزايدة تتعلق باستقرار أسواق الغذاء.
وذكرت "راينهارت" في مقابلة مع رويترز: "ستكون هناك تداعيات مهمة على الشرق الأوسط وأفريقيا وشمال أفريقيا وأفريقيا جنوبي الصحراء الكبرى، على وجه التحديد، والتي تعاني بالفعل من انعدام الأمن الغذائي".