حملت ومات الجنين.. المشدد 10 سنوات لسائق عاشر ابنة شقيقه القاصر بالدقهلية
قضت محكمة جنايات المنصورة، بالسجن المشدد 10 سنوات، لسائق بتهمة مواقعة ابنة شقيقه القاصر جنسيًّا، ما تسبب في حملها ووفاة الجنين ببطنها.
جاء الحكم برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي، وعضوية المستشارين خالد عبد الحميد السعدني، والدكتور خالد عبد الهادي الزناتي، وشعبان إبراهيم غالب، وسكرتارية سامح إبراهيم الموافي، وأحمد عاشور الدريني، وتامر عبد المعبود المتولي.
وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، أحال المتهم مسعد أ. ص. ا. 33 سنة - سائق، ومقيم بقرية ميت مزاح التابعة لمركز المنصورة، لمحكمة الجنايات، وذلك لأنه في غضون شهر أبريل الماضي، هتك عرض ابنة شقيقه القاصر س. م. 16 سنة - طالبة بالصف الأول الثانوي، حال كون المجني عليها طفلة، وذلك بغير قوة أو تهديد حال كونه من المتولين ملاحظتها.
وجاء في قرار الإحالة، أن المتهم عرّض أخلاق الطفلة المجني عليها للخطر، وذلك بتحريضها على ارتكاب الأفعال الإباحية المنافية للآداب العامة، وهي موضوع التهمة الأولى، وكان من شأن ذلك تهديد سلامة نشأتها الواجب توافرها لها، على النحو المبين بالتحقيقات.
مصلحة الطب الشرعي
وأكدت الطفلة المجني عليها خلال التحقيقات، أن المتهم عمها تعدى عليها جنسيًّا، وأفقدها عذريتها على النحو المبين بتقرير مصلحة الطب الشرعي المرفق، وذلك حال كونه من المتولين ملاحظتها، حيث استغل حداثة عمرها، وأقنعها بأنه تربطهما علاقة عاطفية، وأعزى قصده إلى هتك عرضها برضائها.
وثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي الخاص بالمجني عليها، أنها ثيِّب منذ قدم وأنها متكررة الاستعمال منذ فترة زمنية قديمة، وهي جائزة الحدوث في تاريخ معاصر لتاريخ الواقعة، وعلى نحو مثل التصوير الذي قررته المجني عليها بالتحقيقات.
كما تبين أن البصمة الوراثية للحامض النووي المستخلص من عينة الخلايا المأخوذة من متحصلات الإجهاض، اشتركت في نصف المواقع الوراثية التي تم الكشف عنها مع البصمة الوراثية للحامض النووي المستخلص من المتهم، أي إنه لا يوجد ما يمنع كون متحصلات الإجهاض تخص ابن المتهم.