وزير السياحة يشارك في افتتاح فعاليات كرنفال السيارات التاريخية والكلاسيكية
شارك الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم السبت، في افتتاح فعاليات كرنفال السيارات التاريخية والكلاسيكية Up town Cairo Classic Car Show والذي ينظمه نادي السيارات والرحلات المصري وغرفة السيارات الكلاسكية والتاريخية بالنادي.
ويعتبر هذا الحدث السنوي أحد أنشطة وإحتفالات السيارات الكلاسيكية التي يحرص النادي على تنظيمها بصفة دورية، حيث يجمع روائع هذه السيارات التي تعتبر أحد الأيقونات التاريخية النادرة في مكان واحد، وقد ضم الكرنفال عرض أكثر من ٨٠ سيارة من السيارات الكلاسكية والنادرة.
كرنفال السيارات التاريخية
جدير بالذكر أن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار كان قد عقد، الأسبوع الماضي، اجتماعًا مع المهندس علي عيسى رئيس مجلس إدارة نادي السيارات والرحلات المصري، لمناقشة سبل التعاون بشأن أنشطة رياضات سباقات السيارات "Motorsport" المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحركة السياحة حيث تعد أحد عناصر الجذب السياحي، وذلك بحضور عدد من قيادات الهيئة ونادي السيارات.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على دراسة عدد من الأنشطة في هذا المجال والتي من شأنها أن تضع مصر على خريطة السياحة الرياضية الخاصة برياضات سباقات السيارات.
ويعد نادي السيارات والرحلات المصري من أقدم وأبرز أندية السيارات في العالم حيث تأسس عام ١٩٢٤، وكان من أوئل المؤسسين للمنظمة الدولية للسيارات، وشارك في الحضور عدد الوزراء والمسئولين والشخصيات العامة وبعض سفراء دول العالم في مصر.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار، اليوم السبت، عن أول كشف أثري للعام الجاري بمنطقة آثار سقارة عبارة عن 5 مقابر منقوشة من عصري الدولة القديمة والانتقال الأول، بداخلها العديد من الدفنات واللقى الأثرية.
وكان الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، تفقد الخميس الماضي، أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بالمنطقة الواقعة شمال غرب هرم الملك "مرنرع" بسقارة، والتي أسفرت عن الكشف عن ٥ مقابر منقوشة من عصري الدولة القديمة والإنتقال الأول، بداخلها العديد من الدفنات واللقى الأثرية.
وحرص الدكتور خالد العناني على النزول إلى إحدى هذه المقابر التي تم الكشف عنها مع الدكتور مصطفي وزيري، لتفقد ما بها من نقوش ولقي أثرية موجودة بداخلها، وذلك تشجيعا منه لعمل بعثة المجلس الأعلى للآثار.
كشف أثري بسقارة
ووجه وزير السياحة والآثار الشكر لفريق العمل على المجهود الذي يقوم به هذا الجيل من الأثريين من إكتشافات غير مسبوقة بشكل دوري ومنتظم بأياد مصرية خالصة.
ومن جانبه أوضح الدكتور مصطفي وزيري أن المقبرة الأولى من المقابر المكتشفة لشخص يدعي "إيري" من أحد كبار رجال الدولة، وتتكون من بئر يؤدي إلي غرفة دفن منقوشة الجدران صور عليها العديد من المناظر الجنائزية منها مناظر لموائد القرابين، وواجهة القصر وأواني الزيوت السبعة، كما يوجد بها تابوت ضخم من الحجر الجيري بالإضافة إلى قطع منقوشة تخص صاحب المقبرة وتعمل البعثة الآن على تجميعها.
منطقة آثار سقارة
أما المقبرة الثانية فتخص على الأرجح زوجة شخص يدعي "يارت" وذلك بسبب قربها من مقبرته، وهي تتكون من بئر مستطيل الشكل، أما المقبرة الثالثة فهي لشخص يدعي "ببى نفرحفايي" والذي كان يشغل عدة مناصب منها السمير الأوحد، والمُشرف على البيت العظيم والكاهن المُرتل ومطهر البيت، بينما المقبرة الرابعة فهي عبارة عن بئر مستطيل الشكل يقع على عمق حوالي 6 متر تحت سطح الأرض لسيدة تدعي "بيتي" والتي حملت ألقاب مزينة الملك الوحيدة وكاهنة المعبودة حتحور.
أما عن المقبرة الخامسة فهي لشخص يدعي "حنو" وتتكون من بئر مستطيل الشكل يقع على عمق حوالي 7 أمتار ويأتي من بين ألقابه المشرف على القصر الملكي والسمير الأوحد، والأمير الوراثي والعمدة والمُشرف على البيت العظيم وحامل أختام الوجه البحري،ط والمشرف على البستان.