افتتاح المهرجان الكشفى الـ٤١ والدورة الإرشادية الـ١٣ بجامعة الإسكندرية
افتُتح اليوم السبت المهرجان الكشفى فى دورته الـ ٤١، والدورة الإرشادية فى نسختها ال١٣ لجوالى وجوالات جامعة الإسكندرية.
جاء ذلك بحضور عمداء ووكلاء كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية حيث يهدف المهرجان لتشكيل الوعى العلمي والثقافي والفنى والمجتمعى لدي طلاب الجامعة وتوحيد المفاهيم وتبادل الخبرات ووجهات النظر من خلال التنافس الشريف بين الطلاب في العديد من الأنشطة، وصقلهم وتدريبهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم وهواياتهم.
وفى كلمته أعرب الدكتور محمد بهى الدين عميد كلية الزراعة عن سعادته بعودة المهرجان الكشفى لجوالى وجوالات جامعة الإسكندرية والذى بدوره يعكس مدى اهتمام الجامعة بدعم الأنشطة الطلابية على كافة الأصعدة وخاصة نشاط الجوالة، مشيرًا أن جامعة الإسكندرية صاحبة مراكز متقدمة في كافة الدورات الكشفية، بالاضافة لكون جامعة الإسكندرية، تعمل على دعم طلابها فى كافة الأنشطة الطلابية لتوظيف طاقتهم، والاستفادة منهم في صناعة مستقبل أفضل لوطنهم.
وفى سياق متصل، شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم، الندوة التعريفية ببرنامج الدرجة المزدوجة المقدمة من جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل (Louisville University) بالولايات المتحدة الأمريكية للطلاب الراغبين فى الحصول على الدرجة المزدوجة في الهندسة الحيوية، وهندسة الحاسبات وعلوم الحاسب، وتعريفهم بالبرنامج المشترك والفرص المتاحة للالتحاق به.
يأتي هذا اللقاء فى إطار الاتفاقية الموقعة بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفيل (University of Louisville) الأمريكية تحت مظلة جامعة العلمين الدولية (AIU) لتقديم برنامج يمنح هاتين الدرجتين.
شهد اللقاء حضور الدكتور رشدي زهران، رئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية، والدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة العلمين الدولية، والدكتور أيمن الباز، رئيس قسم الهندسة الحيوية بجامعة لويفل الأمريكية، والدكتور مصطفى النعناعى، عميد كلية علوم وهندسة الحاسبات بجامعة العلمين، ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات، وطلاب كليات الهندسة، والعلوم، والحاسبات وعلوم البيانات.
وفي كلمته أكد قنصوه أن مصر تشهد بناء جمهورية جديدة تتواكب مع تحديات العصر، وتستند على عنصرين هامين هما التعليم والصحة، وأكد قنصوة أن جامعة الإسكندرية تسعى إلى التكامل مع خطة الدولة المصرية وتحقيق تنافسية التعليم، وتعكف على تطوير البرامج الدراسية لديها، وإنشاء درجات علمية مشتركة مع كبرى الجامعات العالمية لتخريج طلاب ذو تنافسية عالمية، ولفت قنصوة أن هذه الإتفاقية تسمح للطلاب بالدراسة لمدة عامين بجامعة الإسكندرية، ثم السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال باقي المقررات الدراسية المطلوبة للحصول على الدرجة، وأعلن فى نهاية كلمته عن دعم جامعة الإسكندرية لعدد 5 طلاب متميزين من جامعة الإسكندرية ليلتحقوا بالتدريب الصيفى بجامعة لويفل مشيرًا أنه سيتم اختيارهم على أساس تنافسي.
فيما أكد الدكتور عصام الكردي، أن التحالف بين الجامعات الغرض منه التكامل وليس التنافس، مشيرًا إلى أن هذه الإتفاقية تهدف إلى تخريج كوادر ذو تنافسية عالية في التخصصات المختلفة وذو كفاءة علمية متميزة.
وأكد الدكتور رشدي زهران ان هذا التحالف بين الجامعات يأتي بهدف تطوير مهارات الطلاب باعتبارهم أمل المستقبل، وسفراء لجامعة الإسكندرية ليس في مصر فحسب، ولكن حول العالم أيضا، مؤكدًا أن هذه الاتفاقية تهدف إلى تخريج طلاب ذو تنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.