خبير يحدد أسباب عودة مؤشرات البورصة للصعود بقوة نهاية الأسبوع الماضي
قال سعيد الفقى خبير أسواق المال، إنه أغلقت مؤشرات البورصة المصرية على ارتفاعات لم تحدث منذ فترة حيث أغلق المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية عند مستوى 10726 نقطة وتخطي مستوى المقاومة الهام عند 10700 نقطة، وبأحجام تداول اقتربت من مليار ونصف نتيجة صعود الأسهم القيادية وعلى رأسها التجاري الدولي وذلك يتواكب مع هدوء نسبي بين روسيا وأوكرانيًا وإقرار الفدرالي الأمريكي لرفع سعر الفائدة 25 نقطة.
وأضاف الفقي أنه كان من الطبيعي حدوث ارتداده بعد وصول المؤشر الرئيس قرب مستويات 10300 نقطة وانخفاضه بشكل قوي وسريع مع بداية الأسبوع السابق نتيجةً أساسية للحرب بين روسيا وأوكرانيًا ومدى تداعيات هذه الحرب والتأثيرات الاقتصادية السلبية على العالم بشكل عام.
وتابع: مع الاتجاه إلى المفاوضات والهدوء النسبي عادات المؤشرات للصعود بقوة وارتفعت أحجام التداول أكثر من الضعف واقتربت من 1.5 مليار الان لدينا مستوى دعم عند 10550 ومستوى مقاومة اول 10700 ثم 10900 نقطة.
وأكد الفقي انه من المتوقع بشكلٍ مبدئي الاتجاه لمستوى المقاومة التي 10900 نقطة مع بداية الأسبوع والذي نتوقع هدوءا نسبيا بالقرب منه واعادة التجربة علي 10700 وإعادة تكوين مراكز شرائية في هذه المناطق بين مستوي 10900 إلى 10700.
وأشار إلى أنه بالنسبة مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة لم يختلف أداؤه كثيرا عن المؤشر الرئيس حيث صعد خلال جلسات نهاية الأسبوع، وأغلق عند مستوى 1894 واقترب من مستوي المقاومة 1930 حيث إن تجاوز هذا المستوى والثبات أعلاه يدفعنا إلى مستوى 2000 ويغير من وجهة المؤشر إلى اتجاه صاعد على المدى القصير على أقل تقدير.
وتابع: نتوقع استمرار الأداء الإيجابي خاصة علي أسهم المؤشر السبعيني، حيث إن العديد من أسهمه وصل لمستويات سعرية تعد جاذبة جدا للشراء وفرصة استثمار جيدة على المدى المتوسط ومع استقرار الأوضاع بشكل عام سوف ينعكس ذلك اولا علي أسواق المال كما كانت هي المتأثر الأول والمباشر بحالة الحرب وسوف تكون هي أول المستفيدين من انتهاء الأزمة واستقرار الأوضاع عالميا.