مستجدات تطوير منطقة مصر القديمة "سور مجرى العيون وعين الصيرة"
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي جولة تفقدية في منطقة مصر القديمة والقاهرة التاريخية لمتابعة سير العمل بعدد من المشروعات القومية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس حرص على التوقف لتبادل الحديث مع المواطنين والأسر التي تصادف وجودهم أثناء مرور الرئيس، حيث هنأهم بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المعظم، كما استفسر عن أحوالهم المعيشية، واستمع لمطالبهم
وتوقف الرئيس السيسي أثناء جولته للحديث مع سيدة من المواطنين، واستجاب لطلباتها وأمر بنقلها الفوري لتلقى الرعاية الطبية في مجمع الجلاء الطبى للقوات المسلحة
وأبرز مستجدات تطوير مجرى العيون وعين الصيرة:
- تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا مستجدات تطوير منطقة سور مجرى العيون، بشقيها السكني، وكذا التجاري والترفيهي، فضلًا عن تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، حيث وجه الرئيس في هذا الصدد بسرعة الانتهاء من أعمال أبراج السكن البديل بماسبيرو لإعادة تسكين المواطنين فيها في أقرب وقت ممكن
- تطوير "منطقة سور مجرى العيون"، وهو أحد أهم مشروعات التطوير الجارى تنفيذها بمحافظة القاهرة، فى إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بإعادة مدينة القاهرة لرونقها الحضارى، وتمكينها من ممارسة دورها التاريخى والثقافى والسياحى.
- يشمل المشروع تنفيذ 79 عمارة بارتفاعات مختلفة، تضم 1924 وحدة سكنية، و18 وحدة تجارية بالدور الأرضى ببعض العمارات، وتم الانتهاء من أعمال الهيكل الخرسانى لـ60 عمارة، بجانب تنفيذ أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية، وجارٍ تنفيذ باقى العمارات بنسب متقدمة، كما يشمل المشروع تنفيذ مول تجارى إدارى ترفيهى، على مساحة 51 ألف م2، ويضم مطاعم وسينمات، وغيرها من الأنشطة، وجراج يسع 1355 سيارة، بالإضافة إلى مسرح رئيسى مكشوف أمام المول.
- مشروعات تطوير القاهرة التاريخية التى تم ويجرى تنفيذها، تهدف للارتقاء بمستوى إحدى أهم المناطق بمدينة القاهرة، وذلك تزامنا مع النهضة العمرانية التى تشهدها مصر خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، سواء من خلال توسيع الرقعة العمرانية بإنشاء المدن الجديدة، أو بتطوير العمران القائم
- أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا جولة تفقدية لعدد من مشروعات تطوير القاهرة الكبرى، وما تتضمنه من طرق ومحاور وكباري، وكذا مشروع تطوير القاهرة التاريخية ومتابعة تنفيذ مخطط إعادتها إلي رونقها الحضاري لما تحتويه من إرث تاريخي عريق، ومن ثم تحويلها إلي مقصد سياحي متطور يتسم بطابع حضاري معماري حديث ومتكامل الخدمات.
- جولة الرئيس شملت تطوير منطقتي مصر القديمة وسور مجري العيون الذي يمتد من منطقة فم الخليج إلي قلعة صلاح الدين لمدها بالماء، وقد توقف الرئيس لتبادل التحية مع المواطنين والعاملين في ورش الفخار بمصر القديمة حيث أستمع إلي طلباتهم واحتياجاتهم.
- كما تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي أعمال أنشاء محور حسب الله الكفراوي الذي يربط بين جنوب القاهرة منطقة المعادي مرورا بكوبري أعلي الطريق الدائري وكوبري أعلي محور الشهيد وصولا لشرق القاهرة ومناطق القاهرة الجديدة عبر محور المشير محمد فهمي
- منطقة مجري العيون كانت معروفة بأرض المدابغ، وكانت عشوائية، وتم عمل إزالة لها بالكامل ونقل المدابغ لمنطقة أخرى منظمة بالروبيكي
- مشروعات تطوير القاهرة التاريخية التى تم ويجرى تنفيذها، تهدف للارتقاء بمستوى إحدى أهم المناطق بمدينة القاهرة، وذلك تزامنا مع النهضة العمرانية التى تشهدها مصر خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، سواء من خلال توسيع الرقعة العمرانية بإنشاء المدن الجديدة، أو بتطوير العمران القائم
- بعد الإزالة تم نزع جميع المخلفات الخاصة بالموقع بكمية تصل لـ 2 مليون متر مكعب.
- منطقة مجري العيون على مساحة 95 متر فدان، بها مشروعين، مشروع للعمارات السكنية، بعدد 79 عمارة، والأخر هو مول ترفيهي، إضافة إلى إنشاء سور مجري العيون.
- بحيرة عين الصيرة كانت عبارة عن منطقة مخلفات ومكان للحيوانات الضالة، إضافة إلى عشش الأسر، إلى جانب إلى أن الطرق كانت فرعية وكان هناك تكدس مرورى..
- مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة يشمل إنشاء كوبرى الحضارات، وحديقة الفسطاط تشمل 500 فدان.
- المشروع يضم 63 فدانا، والبحيرة تشمل 22 فدانا والباقى مناطق خضراء، وهناك مطعمين في الشمال، ومطعم جنوبي.
- عمل نموذج مصغر لصورة مصر الحضارية في بحيرة عين الصيرة، وجرت إزالة المخلفات والقمامة في البحيرة بجانب مناطق كثيرة غير آمنة جرت إزالتها
- هناك تنسيقا بين كل الجهات ومتابعة من القيادة السياسية لتنفيذ المشروع، حيث أن الدولة وضعت هدفا وخطة، والقيادة السياسية لديها رؤية 2030، وتم استبدال تلك المناطق بشيء يفوق الخيال
- تم نقل الأسر التي كانت موجودة فى أماكن بديلة أفضل
- المشروع عبارة عن ممشي سياحي بطول 2500 متر، يترجل عليه أى شخص من زوار الحديقة، إضافة إلى إنشاء مناطق خضراء، ومنطقة مطاعم ومسرح وغيره، حيث أن مساحة الموقع 63 فدان، وأبرز خدماتها ستكون عبارة عن الممشي السياحي ومطاعم سياحية وجزيرة إستوائية ومنطقة ركن لكل مدخل للسيارات
- مشروع تطوير منطقة "سور مجرى العيون"، يأتى ضمن مشروع تطوير منطقة الفسطاط بمحافظة القاهرة، وذلك فى إطار تطوير القاهرة التاريخية وعودتها لممارسة دورها التاريخى والحضارى والثقافى.
- تطوير منطقة سور مجرى العيون يعد من المشروعات العملاقة التي تهدف إلى إحياء القاهرة التاريخية بوجهها الحضاري وإزالة أى شوائب أو تعديات وعشوائيات طرأت على المنطقة طوال العقود الماضية والقضاء على التلوث
- تتابع القيادة السياسية عددا من المشروعات القومية وتطوير القاهرة التاريخية حيث شهدت بحيرة عين الصيرة التي تقع بالقرب من سور مجرى العيون بمنطقة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، أعمال تطوير كبيرة بعد أن كانت العشوائية هي السمة الأساسية للمنطقة
- يعد سور مجرى العيون أحد أبرز الآثار الإسلامية التاريخية في مدينة القاهرة لما له من قيمة تاريخية وجغرافية منذ إنشائه في عهد السلطان صلاح الدين الأيوبي
- يتميز سور مجرى العيون بمساحته التي وصلت 3500 متر وطرازه المعماري المتميز الذي يعود لفن العمارة الإسلامية ويبدأ من منطقة فم الخليج إلى منطقة السيدة عائشة حيث تعهدت الدولة بتنفيذ خطة تطوير منطقة مجرى العيون وبدأ في 2019 مشروع إحياء وتطوير سور مجرى العيون الذي تتبناه محافظ القاهرة بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار وإزالة تعديات كبيرة والنفايات وحظائر الحيوانات بمحيط مجرى العيون والعمل على ترميم الأجزاء التي تم هدمها وإحياء السواقي من خلال الإضاءة بالليزر وإقامة الحدائق والمطاعم ومحال للحرف اليدوية.
- إنشاء قاعات العروض الثقافية والحفلات التراثية إعداد المنطقة لتكون إضافة جديدة للأماكن السياحية والثقافية في العاصمة وصيانة موقع مبنى مأخذ المياه الموجود بمنطقة فم الخليج المطلة على نهر النيل، وصيانة نماذج السواقي المقامة أعلى المبنى حيث نفذ فنيون بمعهد الحرف الأثرية بوزارة الآثار نفذوا أعمال الصيانة فضلاع عن عدد من الفنيين التابعين لمعهد الحرف الأثرية بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار.
- تم إزالة التعديات على سور مجرى العيون والحرم الأثرى بالتنسيق مع كل الجهات المعنية من الآثار ومحافظة القاهرة وتطوير منطقة سور مجرى العيون على مساحة 399 ألف م2 أي نحو 95 فدانا.
- كما شمل تطوير مجرى العيون إقامة البازارات السياحية، والمطاعم، والكافتيريات، وأماكن انتظار سيارات وغيرها كما تم نقل عمال المدابغ إلى مدينة الروبيكى، وتوفير سكن بديل لهم بمدينة بدر وإزالة مليون ونصف مخلفات من داخل المنطقة تمهيدا للتطوير مع نقل سكان المنطقة إلى مساكن مجهزة بمدينة المحروسة.