بالتفاصيل.. جهود تطوير القاهرة التاريخية تنفيذا لتكليفات الرئيس
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي جولة تفقدية في منطقة مصر القديمة والقاهرة التاريخية لمتابعة سير العمل بعدد من المشروعات القومية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس حرص على التوقف لتبادل الحديث مع المواطنين والأسر التي تصادف وجودهم أثناء مرور الرئيس، حيث هنأهم بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المعظم، كما استفسر عن أحوالهم المعيشية، واستمع لمطالبهم
وتوقف الرئيس السيسي أثناء جولته للحديث مع سيدة من المواطنين، واستجاب لطلباتها وأمر بنقلها الفوري لتلقى الرعاية الطبية في مجمع الجلاء الطبى للقوات المسلحة.
وجاءت أبرز المعلومات عن مستجدات جهود تطوير القاهرة التاريخية كالتالي:
- وجه الرئيس السيسي مؤخرا بتكثيف جهود تطوير المناطق التاريخية القديمة بالقاهرة لإبراز دورها كمركز ثقافي وحضاري وسياحي، وذلك بالتناغم والتكامل مع جهود التوسع في المجتمعات العمرانية الجديدة الجاري تنفيذها على مستوى الجمهورية.
- وجه الرئيس بالاستمرار في توسيع نطاق جهود تطوير المناطق غير المخططة لتوفير حياة كريمة وآمنة لسكان هذه المناطق وتغيير واقعهم إلى الأفضل والارتقاء بمستوى كافة الخدمات المقدمة لهم، أسوةً بما قامت به الدولة من تجارب ناجحة خلال السنوات الأخيرة في هذا الإطار، الأمر الذي أدى إلى توفير السكن اللائق للمواطنين كأحد أساسيات نهج الحماية والرعاية التي تقوم بها الدولة لهم.
- تتابع القيادة السياسية عن كثب الجهود المستمرة لتطوير المناطق غير المخططة ورفع مستواها اجتماعيًا واقتصاديًا، وذلك على نحو يوفر كافة السبل لتحسين حياة المواطن كما تتابع المشروعات الجارية لتطوير منطقة القاهرة التاريخية، والتي تهدف لاستعادة الوجه الحضاري للمنطقة، وجعلها منطقة جذب سياحي وترفيهي وثقافي، بما فيها عملية التطوير الجارية في سور مجرى العيون.
- يتم العمل على إنشاء مجتمعات عمرانية عصرية حديثة، وذلك بالتوازى مع تنفيذ أعمال التطوير والتنمية فى العمران القائم، ولا سيما بالقاهرة التاريخية، لتتكامل مع مركز ريادة المال والأعمال "العاصمة الإدارية الجديدة" الجارى تنفيذه حاليًا ليشكلا معًا "العاصمة الجديدة" للدولة المصرية الحديثة.
- متابعة متواصلة لمقترحات إدارة منطقة القاهرة الخديوية بالشكل الذى يليق بالقيمة التاريخية للمنطقة وبما يضمن استدامة أعمال التنمية والتطوير التى تم تنفيذها.
- الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير منطقة القاهرة الخديوية، ضمن جهود تطوير القاهرة التاريخية، لإعادة رونقها الحضارى، وتمكينها من ممارسة دورها التاريخى والثقافى والسياحى والأثرى، وتحسين مستوى جودة الحياة للمواطنين، وإتاحة مناطق حضارية تتيح لهم التنزه وممارسة الأنشطة المختلفة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسى.
- متابعة متواصلة من الرئيس السيسي للمشروعات الجارية لتطوير مختلف الأحياء والمناطق في القاهرة الكبرى، بما فيها تطوير حي 6 أكتوبر، وكذا تنمية جزيرة الوراق، والتطوير الشامل للقاهرة التاريخية، والذي يهدف لاستعادة الوجه الحضاري للمنطقة وتحويلها إلى مقصد سياحي متطور يتسم بطابع معماري عريق ومتكامل الخدمات، خاصة بمنطقة بحيرة عين الصيرة ومحيط المتحف القومي للحضارة المصرية وحديقة الفسطاط بمصر القديمة، فضلًا عن عملية التطوير الجارية في منطقة المدابغ وسور مجرى العيون، وكذا مثلث ماسبيرو، إلى جانب إقامة مشروع "ممشى أهل مصر" المطل على النيل.
- وجه الرئيس في هذا الإطار بتطوير منطقة حديقة الفسطاط في مصر القديمة، وذلك لاستعادة الوجه الحضاري للمنطقة وزيادة نسبة المسطحات الخضراء، ولتتكامل على نحو نموذجي مع التطوير الذي تم ببحيرة عين الصيرة والمتحف القومي للحضارة المصرية.
- وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بتكثيف جهود تطوير القاهرة التاريخية والإسراع في إتمام المراحل النهائية منها لإبراز دورها كمركز ثقافي وحضاري وسياحي، وذلك بالتناغم والتكامل مع جهود التوسع في المجتمعات العمرانية الجديدة الجاري تنفيذها على مستوى الجمهورية.
- متابعة رئاسية متواصلة لمستجدات مخطط التطوير الشامل للقاهرة التاريخية، خاصة بمنطقة بحيرة عين الصيرة التاريخية ومحيط متحف الحضارة بمصر القديمة؛ والتي تهدف لاستعادة الوجه الحضاري للمنطقة وتحويلها إلى مقصد سياحي متطور يتسم بطابع معماري حديث ومتكامل الخدمات، فضلًا عن عملية التطوير الجارية في محيط منطقة السيدة عائشة، وكذا مثلث ماسبيرو، إلى جانب إقامة مشروع "ممشى أهل مصر" المطل على النيل، والذي يعد أحد المشروعات الطموحة التي ستغير وجه القاهرة وتستعيد وجهها الحضاري، فضلًا عن زيادة نسبة المسطحات الخضراء وأماكن الجذب السياحي.
- جارى العمل على عودة القاهرة لرونقها وجمالها عبر الاحتفاء بآثارها ومبانيها التاريخية، وإزالة كل المظاهر السلبية، وأي تعديات في هذه المناطق.
- جارى العمل على مشروع إعادة إحياء القاهرة الخديوية، في إطار متابعة تنفيذ مشروع تحسين الصورة البصرية لمنطقة وسط القاهرة والذي تمتد حدوده من منطقة مسجد الحسين والجامع الأزهر مرورا بميادين العتبة والأوبرا ومصطفى كامل وطلعت حرب انتهاءً بميدان التحرير.
- جارى العمل على مشروع تحسين الصورة البصرية لمنطقة وسط القاهرة، الذي يتم تنفيذه بالتنسيق بين عدد من الوزارات والجهات المعنية، ويمتد من ميدان طلعت حرب، إلى ميدان مصطفى كامل، ويأتي تنفيذه ضمن إطار أكبر لتطوير مدينة القاهرة ورفع كفاءة الفراغات العامة بها، والحفاظ على ثروتها من المناطق والمباني المميزة، خاصةً بعد انتقال الجهات والمصالح الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
- إبراز عناصر عناصر المشروع القومي لتحسين الصورة البصرية في المدن المصرية هو تنمية وإدارة الفراغات العامة، والمناطق المفتوحة مثل ممرات المشاة في وسط البلد، والحدائق العامة وشبه العامة، والحدائق التراثية كحديقة الأسماك بالقاهرة، ومسارات الواجهات المائية مثل كورنيش النيل، والشوارع التاريخية كشارع المعز، والميادين مثل ميدان طلعت حرب.
- جولات رئاسية تفقدية متواصلة لعدد من مشروعات تطوير القاهرة الكبرى وما تتضمنه من شبكة طرق ومحاور وكبارى جديدة، وكذلك مشروع تطوير منطقة مصر القديمة والسيدة عائشة، ومنطقة محور الحضارات.
- متابعة متواصلة للأعمال الحالية الجارى تنفيذها واستكمالها فى مناطق شرق القاهرة واحياء مدينة نصر ومصر الجديدة وطريق الاوتوستراد، وكذلك شبكة الكباري التي تم إنشاؤها لربط منطقة محور الحضارات بالمحاور والطرق الرئيسية للعاصمة وذلك فى اطار التطوير الشامل لمنطقة بحيرة عين الصيرة التاريخية ومحيط متحف الحضارة بمصر القديمة، ذلك التطوير الذى استعاد الوجه الحضاري للمنطقة وحولها إلى مقصد سياحي متطور يتسم بطابع معماري حديث ومتكامل الخدمات.
- اطلع الرئيس كذلك على عملية التطوير الجارية في محيط منطقة السيدة عائشة عقب إزالة المنازل العشوائية التي طمست معالم تلك المنطقة التاريخية، حيث تم نقل الأسر والاهالى إلى المدن الجديدة التي تم تشييدها لصالح سكان العشوائيات لتوفر لهم واقع جديد وحياة كريمة وسكن ملائم حديث به كافة الخدمات المجتمعية المقدمة بشكل منظم حضارى بعيدًا عن مخاطر العشوائيات، كما تم ايضًا نقل الورش والمدابغ إلى مناطقها الجديدة، وذلك فى اطار مخطط الدولة لإعادة منطقة مصر القديمة إلى رونقها الحضارى ولما تحتويه من ارث تاريخي عريق، منها آثار القلعة، ومنطقة الفسطاط، ومجرى العيون ومنطقة مجمع الأديان، وكذلك مجموعة المساجد الاثرية.
- توجيهات رئاسية بالالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذ ونهو الاعمال وفق اعلي المواصفات والمعايير، وكذلك دراسة توسعه بعض الطرق والمحاور بزيادة الحارات المرورية لاستيعاب الحركة المرورية اليومية الكثيفة بها تسهيلًا علي المواطنين
- توجيهات رئاسية بإتمام الأنشطة الأثرية والثقافية العالمية، على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويبرز جهود الدولة الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وميدان التحرير ومنطقة عين الصيرة وغيرها
- جرى التنسيق بين صندوق مصر السيادي ووزارة الإسكان للتعاون في تنسيق تطوير القاهرة الخديوية ومشروعات معالجة الصرف الصحي وتحلية المياه في إطار الخطة الخمسية الحالية كما تم مناقشة سبل استغلال الأصول المنقولة للصندوق السيادي بمنطقة وسط البلد من جهات حكومية مختلفة ومنها مجمع التحرير الذي يأتي ضمن باكورة الأصول التي سيتم تطويرها ضمن المخطط الطموح لمنطقة القاهرة الخديوية حيث سيقوم الصندوق بدور المطور العام لهذه الأصول في إطار رؤية القيادة السياسية ووزارة الإسكان لإعادة المنطقة لرونقها بالشراكة مع مستثمرين دوليين ومحليين، خاصة في ظل الإقبال الكبير على الشراكة في مجمع التحرير.
- كلف الرئيس السيسي بتوسيع نطاق جهود تطوير مناطق وأحياء القاهرة على نحو متكامل، بحيث تتم بلورة تصور دقيق في هذا الخصوص لكافة التفاصيل الإنشائية والهندسية والاجتماعية والمالية
- تم بدء العمل بمشروع القاهرة التاريخية وتم الاعتناء بكافة التفاصيل من الخبراء الآثريين وطرق تدشين البنايات بالتزامن مع الاحتفاظ بنسيج الشكل العمرانى الآثرى القديم.
- تطوير القاهرة التاريخية يشمل تدشين مبانى تتوافق مع نسيج القاهرة التراثى ودهن الواجهات أيضا وإحداث طفرة عمارنية وآثرية.
- تتابع القيادة السياسية الموقف التنفيذي لمشروعات إحياء القاهرة التاريخية حيث أن هذه المشروعات ذات أهمية كبيرة
- تحظى بمتابعة مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لذا تحرص الحكومة على متابعة الموقف التنفيذي لها أولًا بأول
- سرعة البدء في إنشاء المباني السكنية في المناطق الخربة، مع تنفيذ أعمال ترميم المناطق الأثرية، والمباني ذات القيمة للحفاظ على مظهرها الحضاري واستعادة رونق القاهرة التاريخية.
- أهمية سرعة صرف التعويضات للمستحقين، مطالبًا بسرعة تسليم الأراضي للهيئة الهندسية لتنفيذ مشروعات التطوير.
- مراحل التنفيذ بمنطقة مسجد الحاكم حيث أن أعمال التطوير تتضمن تنفيذ إنشاءات جديدة بالمناطق الفضاء وتطوير واجهات المباني في عدد من المناطق، كما يتضمن التطوير تنفيذ انشاءات جديدة ذات طبيعة سياحية بهدف إحياء ساحة باب النصر فضلًا عن ترميم وتطوير المباني ذات القيمة المعمارية والتاريخية.
- متابعة متواصلة للتصميم العمراني المقترح لتطوير وكالتي الشوربجي، والأرنأوطي، في إطار تطوير منطقة مسجد الحاكم وفق مشروع الإحياء العمراني للقاهرة التاريخية وكذلك خطة التأهيل العمراني لمنطقة باب زويلة وحارة الروم وتشمل تطوير واجهات المباني القائمة على محاور الحركة الرئيسية بالدرب الأحمر، وترميم مباني ذات قيمة معمارية وتاريخية مثل وكالة نفيسة البيضاء ووكالة رضوان بك، مع التعامل وفق اجراءات احترازية مع المباني المجاورة للمباني الأثرية أو ذات القيمة أثناء التطوير للحفاظ عليها.
- تم تشكيل لجان متخصصة لتحديد قائمة الأنشطة والاستخدامات التي لن يسمح بوجودها نظرًا لتعارضها مع القيمة التاريخية للمنطقة، من بينها المصانع الملوثة، ومغالق الخشب، والمسابك، وورش السيارات، وحظائر الحيوانات وغيرها، مع ايجاد بديل خارج الموقع أو تعديل النشاط، إلى جانب تحديد الأنشطة والاستخدامات التي يجب تقديم حوافز لها لتناسبها مع القيمة التاريخية للمنطقة مع تشجيع المستخدمين على تعديل النشاط ليكون متوافقًا مع هذه الانشطة، ومنها الأنشطة السياحية والترفيهية كالمطاعم والمقاهي والإقامة الفندقية والتأجير السياحي، والحرف التقليدية اليدوية، والأنشطة الثقافية وغيرها.
- متابعة متواصلة لتقارير الموقف التنفيذي لأعمال إحياء القاهرة التراثية، بكل من منطقة درب اللبانة، ومسجد الحاكم بأمر الله، والمنطقة المحيطة بمسجد الحسين، وكذا دراسة إقامة مساكن وورش بديلة لتعويض الأسر بالقاهرة التراثية فضلا عن المخطط العام لمشروع إقامة مجمع الورش الحرفية بمنطقة شمال الحرفيين بالدويقة، وبه مجمعًا للورش الحرفية، ومدرسة للصناعات الحرفية، ومجمعًا لأسواق الجملة، وناديًا ترفيهيًا واجتماعيًا، وقسمًا للمراة المعيلة، كما يضم مكاتب خدمات حكومية، وعمارات سكنية، و3 عمارات كسكن للمرأة المعيلة، ودور أرضي كمعارض لعرض المنتجات.