رئيس التحرير
عصام كامل

سرقة مئات السترات الأمريكية الواقية من الرصاص قبل إرسالها إلى أوكرانيا

سترات واقية من الرصاص
سترات واقية من الرصاص

ذكرت الشرطة الأمريكية، أن مئات من السترات الواقية من الرصاص، تمت سرقتها في عملية سطو مسلح قبل إرسالها إلى أوكرانيا.


سترات واقية 

وأفادت وكالة الأنباء "فرانس برس" أن عملية السطو المسلح أدت إلى سرقة ما بين 300- 400 سترة واقية من الرصاص، كانت تبرعت بها الشرطة الأمريكية إلى منظمة غير حكومية مؤلفة من أميركيين متحدرين من أصل أوكراني.


وذكرت شرطة نيويورك أن هذه السترات كان من المقرر أن يتم إرسالها إلى أوكرانيا، لكن عملية سطو مسلح حالة دون ذلك، حسبما نقلت وكالة الأنباء "فرانس بريس".


وأعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، أنها ستزوّد أوكرانيا بصواريخ دفاعية بعيدة المدى ومسيّرات "سويتشبليد" المسلّحة، ما يمكّن قوات كييف من مواجهة الطائرات والدروع الروسية بشكل أفضل من مسافة بعيدة.


وفي ما يلي عرض للأسلحة والمعدات الجديدة التي أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن تزويد أوكرانيا بها:


كانت لدى أوكرانيا القدرة على إسقاط طائرات روسية وصواريخ كروز من على مسافة قريبة نسبيًّا. ترتّب واشنطن لتزويدها بأنظمة تمكنها من مهاجمة الطائرات من على مسافة أبعد بكثير.

 

وذكر مصدر عسكري أن الأنظمة هي "إس-300" السوفياتية / الروسية الصنع، وهي آلية بالكامل على غرار منظومة باتريوت الأمريكية. وتعد وحدة إطلاق صواريخ ورادارات من الأرض قادرة عن رصد وتعقّب واستهداف عدة تهديدات من الجو من مسافات بعيدة.

 

ويعرف الأوكرانيون بالفعل كيفية تشغيل منظومة "إس-300" وتملك الولايات المتحدة وعدة دول في حلف شمال الأطلسي الأنظمة أو مكوّناتها لتتمكن من تزويد أوكرانيا بها.

 

مسيّرات انتحارية

سترسل واشنطن إلى أوكرانيا مئة مسيّرة "سويتشبليد" التي تعد فعليًّا قنابل طائرة مزوّدة بكاميرات ويتم تحريكها بجهاز تحكّم يديرها مشغّل لتحديد الهدف والانقضاض عليه عندما تكون مستعدة لذلك لتنفجر باللمس.

 

وبإمكان مسيّرات "سويتشبليد" التي يطلق عليها "مسيّرات انتحارية" زيادة مسافة الهجوم على المركبات والوحدات الروسية ليتجاوز ما يمكن رؤيته بالعين المجرّدة. ويمنحها الأمر ميّزة على الصواريخ الموجّهة التي تبحث عن الحرارة والتي استخدمها الأوكرانيون ضد الدبابات الروسية.

 

مضادات طائرات من طراز "ستينجر"

ستزوّد الولايات المتحدة أوكرانيا أيضا بـ800 صاروخ إضافي من طراز "ستينجر" وهي صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف تستخدم الأشعة فوق البنفسجية.

زوّدت واشنطن المقاتلين الأفغان في التسعينات بصواريخ "ستينجر" ليتمكنوا من إسقاط المروحيات الروسية. واستخدمها الأوكرانيون بفاعلية حتى الآن ضد المروحيات الروسية والطائرات الهجومية الأبطأ والتي تحلّق على علو منخفض وذات الأجنحة الثابتة.

الجريدة الرسمية