ولي عهد أبو ظبي يستقبل بشار الأسد.. ويؤكد وحدة الأراضي السورية
استقبل ولي عهد أبو ظبي، الأمير محمد بن زايد، اليوم الجمعة الرئيس السوري، بشار الأسد، في قصر الشاطئ بأبو ظبي، وذلك حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
أبو ظبي
وأعرب ولي عهد أبو ظبي، عن خالص ترحيبه بالرئيس السوري، بشار الأسد، مؤكدًا أن الزيارة تأتي في إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور والتنسيق الأخوي بين البلدين حول مختلف القضايا، معربا عن تمنياته أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير وسلام واستقرار لسوريا الشقيقة والمنطقة جمعاء.
واطلع الرئيس السوري بشار الأسد، ولي عهد أبو ظبي، على آخر المستجدات على الساحة السورية، كما بحث الجانبان خلال اللقاء، العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط.
وأفادت سكاي نيوز أن محمد بن زايد تناول أثناء لقائه بشار الأسد، عددًا من القضايا محل الاهتمام المشترك وتأكيد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية إضافة إلى دعم سوريا وشعبها الشقيق سياسيًّا وإنسانيًّا للوصول إلى حل سلمي لجميع التحديات التي يواجهها.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد وصل في وقت سابق من اليوم الجمعة، إلى الإمارات، حيث كان في استقباله لدى وصوله مطار دبي الدولي، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وتأتي هذه الزيارة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، خلال الفترة الأخيرة، حيث تمكنت الدفاعات الجوية السورية من التصدي لأهداف معادية في محيط العاصمة دمشق.
وسائل إعلامية
وأفادت وسائل إعلامية: أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان صاروخي إسرائيلي في أجواء محيط العاصمة دمشق.
وذكرت الوسائل الإعلامية أن أصوات الصواريخ الاعتراضية لقوات الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري بدأت بملاحقة أهداف معادية في الأجواء الجنوبية للعاصمة دمشق.
عدوان إسرائيلي
وفي أواخر فبراير الماضي، أفادت وكالة الأنباء السورية بسماع دوي انفجارات في سماء دمشق وريفها فجرًا.
وأوضحت الوكالة أن الدفاعات الجوية السورية "تتصدَّى لعدوان إسرائيلي في محيط دمشق".
رشقات من الصواريخ
وقالت الوكالة السورية نقلًا عن مصدر عسكري: نفَّذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًّا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال بحيرة طبريا، مستهدفًا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدَّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخِ العدوان وأسقطت معظمها، ما أدى إلى استشهاد ثلاثةِ جنود، ووقوع بعض الخسائرِ المادية.