عالم الميتافيرس يقتحم مجال تجارة الجنس
يتخطى عالم الميتافيرس والذي ينقل المستخدمين ليكونوا جزءًا من الإنترنت كل الحدود في تجربة جديدة تمثل تجارة الجنس.
تجارة الجنس
وتعد تجارة وصناعة الجنس واحدة من أكبر الصناعات في العالم وتشهد تسارعًا رهيبًا في النمو ومن هنا تعتمد الميتافيرس تجربتها الجديدة والتي تمثل دمج الجنس بالتكنولوجيا.
فمصطلح "SexTech" بدا في الفترة الأخيرة ينتشر بشكل أكبر في إشارة إلى دمج الجنس بالتكنولوجيا عن طريق العيش في الخيال الجنسي لدى الأشخاص عبر الذكاء الاصطناعي على الرغم من الانتقادات حول ما قد تفعله التكنولوجيا في الحياة الواقعية مع شركائهم من البشر.
فيما تلقى الفكرة رواجًا كبيرًا حول العالم خاصة وان تقنيات الواقع الافتراضي الجديدة ستوفر طريقة مختلفة لاستكشاف الحياة الجنسية خاصة مع تفعيل إحساس اللمس.
وتبلغ قيمة التكنولوجيا الجنسية اليوم 30 مليار دولار، ويتوقع أن تتجاوز حاجز 52 مليار دولار بحلول عام 2025، بدعم ضخم من المبيعات عبر الإنترنت.
تكنولوجيا ميتافيرس
وتتيح تكنولوجيا ميتافيرس الجديد اشتراك الأفراد في التجربة جنسية، مقابل مبلغ مادي معين، حيث ينقل المستخدم ليعيش الإحساس، بحسب ما تقدمه تقارير متخصصة في العالم الافتراضي المعزز.
وما تزال هذه المرحلة غير خاضعة للنقاش على المستوى الديني سواء في الغرب أو الشرق.