مشادات كلامية بين أعضاء الحزب الناصري لمنع أعضاء أمانة القاهرة من حضور المؤتمر العام
شهد المؤتمر العام للحزب العربي الناصري، مشادات كلامية، بين أنصار المهندس محمد النمر، المنسحب من انتخابات رئاسة الحزب، ومحمد أبو العلا، القائم بأعمال رئيس الحزب، بعد منع عدد من أعضاء أمانة القاهرة من دخول المؤتمر.
ويجرى المؤتمر العام لاختيار منصب الرئيس والنائب وأمناء اللجان، ويشارك فيها 15 لجنة على مستوى المحافظات، ويستمر حتى الساعة الخامسة مساءَ.
وقال الدكتور محمد أبوالعلا إن ما فعله الزعيم الراحل جمال عبدالناصر من أجل شعبه يمثل الإعجاز ويشهد علينا صورته التى مازالت ترفع كرمزية للتحرر الوطنى فى كل ميادين الحرية من دول العالم مشيرا إلى ان الزعيم جمال عبدالناصر كان همه الأول الطبقة العمالية الكادحة وصغار الفلاحين فهى التى استحوذت على جل تفكيره فكان القطاع العام بضخامته والإصلاح الزراعي بعظمته والعدالة الاجتماعية فى ابهى صوره.
وأضاف ان عبد الناصر قاد التنمية التى بدأها باستصلاح الاراضى الزراعية وبناء المصانع العملاقة والسد العالى وتأميم قناة السويس وهو ما يتشابه اليوم مع ما تفعله الدولة المصرية بزعامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي تنهج النهج التنموي لاستكمال مسيرة ناصر فى الارتقاء بالمستوى الخدمي للنهوض بالشعب المصري، وقال: ها نحن نرى مشروع تكافل وكرامة الذى يجوب كل قرى مصر ليطور بنيتها الأساسية ناهيك عن مشاريع الإسكان الاجتماعى العملاقة وشبكة الطرق القوية التي ربطت شرق البلاد بغربها من اجل تسهيل حركة التنمية الزراعية والصناعية امام المستثمرين.
وتابع: الأحزاب السياسية جزء من النظام المصرى ونحن ايضا كناصريين داعمين لجهود الدولة المصرية فى شتى المجالات حتى وإن كان لنا رؤية فى الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي لكننا نتفهم الظرف التاريخى الذى تمر به البلاد وما يحاك بها من مؤامرات خارجية من أجل النيل من وحدتنا واستقرار أمننا الذى هو فى الاساس من أمن وطننا العربي من المحيط للخليج.
يذكر أن الحزب الناصرى كان قد شهد صراعا لفترات طويلة منذ وفاة المستشار سيد عبد الغنى رئيس الحزب حيث انقسم الى فريقين الأول بقيادة الدكتور محمد أبو العلا النائب الأول لرئيس الحزب والمهندس محمد النمر الأمين العام ولكل منهما مؤيدوه ومعارضوه وعقد كل منهما مؤتمرا جاء به رئيسا.