زواج عرفي وممارسة الرذيلة أمام الزوج.. تفاصيل صادمة جديدة في واقعة بولاق الدكرور
علاقة محرمة جمعت ربة منزل عشرينية مع عامل بمنطقة بولاق الدكرور، بالعقار رقم 74 بشارع النزهة بزنين تخللتها لقاءات غير شرعية في الخفاء دون علم زوجها، وبمرور الوقت طلبت الانفصال من زوجها للارتباط بالعشيق، ولكن مع رفض الزوج بطلبها بعد علمه واعترافها بالارتباط بشخص آخر غيره.
وصلة تعذيب للزوج
خططت الزوجة بالاشتراك مع عشيقها للتخلص من الزوج،حيث قيداه بالحبال، وتعرض لوصلة تعذيب داخل منزل الزوجية من أجل إجباره على طلاقها، الأمر الذي اضطره إلى إلقاء نفسه من البلكونة أمام المارة بوسط الشارع.
وقالت الزوجة المتهمة إنها تزوجت من المجني عليه قبل نحو 6 سنوات وأنجبا 3 أطفال، والزيجة تمت دون رغبتها إذ كان الحبُ من طرفِ واحد، وحين تعرفت إلى صديق زوجها والذي كان يتدخل في أدق أمور حياتهما، نال إعجابها ونشأت بينهما علاقة غير شرعية، وأخبرت الزوج بضرورة الانفصال بالطلاق.
وأضافت المتهمة أنها هربت وتركت عش الزوجية لكن زوجها طالبها بالعودة إلى مسكنهما في بولاق الدكرور ووعدها بالطلاق بهدوءِ فعادت إليه لكن رفقتها العشيق، وقد رسما مخططهما الشيطاني بوضع مهدئ في مشروب الشاي وقاموا بتكبيل الزوج بالحبال من يديه وقدميه وبعدما رمى يمين الطلاق على زوجته مارسا الرذيلة أمام أعينه لكسره، وخلدا إلى النوم بعدما نقلا الزوج مكبلًا إلى الشرفة حيث قفز متخلصًا من حياته.
وقال العشيق: المتهم الثانى خلال التحقيقات، معترفا بتعذيبه للمجني عليه بالضرب بآلة حادة بعد تكبيله بالحبال.. مضيفا بأنه مارس الرذيلة لزوجته أمام أعينه.
فك قيد الزوج بعد فعلتهما البشعة فقام الزوج برمي يمين الطلاق على زوجته الخائنة ولكن سرعان ما فكر في الهرب وعجز عن التفكير فألقى بنفسه من شرفة المنزل بالطابق الثالث، لكنه سقط على الأرض جثة هامدة وسط بركة من الدماء وهربت وعشيقها بعد مشاهدة منظر الدم وسط الشارع.
وداخل شقة مفروشة بمدينة الإسماعيلية، ضبطت أجهزة الأمن المتهمين وتبين انهما تزوجا عرفيًا وكانا يقضيان شهر العسل،بعدما لاذا بالفرار من منطقة بولاق الدكرور بالجيزة، بعد انتحار زوج المتهمة قفزًا من شرفة المنزل إثر إجباره من قبل الزوجة والعشيق على تطليقها
تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور، بإلقاء رجل نفسه من شقته بالطابق الثالث بنطاق القسم، وبسرعة انتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة كاملة.
وتوصلت التحريات إلى أن العشيق كان يتردد على منزل المنتحر وقت غيابه، كما أن الزوجة وعشيقها استقلا سيارة الإسعاف رفقة الزوج وقت الحادث، واختفائها عقب وقوع الحادث.
عدة أكمنة قدتها الأجهزة الأمنية بالجيزة، وأسفرت عن ضبطهما بمحافظة الإسماعيلية، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وأمام جهات التحقيق قالا أنهما ليس لهما علاقة بموته و أنكروا صلتهم بالواقعة مؤكدين إقدامه على إلقاء نفسه من شرفة المنزل فلقى مصرعه في الحال، وصرحت النيابة بالدفن عقب الانتهاء من التشريح لبيان سبب الوفاة وبيان عما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه كما أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجري معهما، وما زالت التحقيقات مستمرة.
نجحت الإدارة العامة لمباحث الجيزة بإشراف اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة في حل لغز مصرع شخص في العقد الرابع من عمره إثر سقوطه من شقته بالطابق الثالث بمنطقة بولاق الدكرور، تبين أن زوجته استعانت بعشيقها وقاما بالتعدي عليه وتقييده لإجباره على طلاقها، وعندما رفض قاما بممارسة الرذيلة أمام عينه حتى قام بطلاقها، ثم قام المتهمان بفك قيوده وقام المجني عليه بالقفز من شرفة شقته، وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين.
وبالفحص تبين العثور على جثة شخص في العقد الرابع من العمر، وتم التحفظ عليه داخل الثلاجة تحت تصرف النيابة العامة.
وبإجراء التحريات تبين سقوط الشاب من شقته بالطابق الثالث فى ظروف غامضة.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال أسرة الشاب والجيران وشهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة لبيان وجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمه.
وقام فريق آخر من رجال المباحث بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط سكن الشاب لتفريغها وتحديد هوية المترددين عليه.
وإجراء التحريات تبين أن زوجة المتوفى على علاقة مع شخص آخر، واتفقت مع عشيقها على طلب طلاقها من زوجها، وعندما طلبت الطلاق من زوجها رفض تطليقها، فقررت المتهمة إجبار زوجها على تطليقها.
وأضافت التحريات أن زوجة المتوفى استعانت بعشيقها وقاما بالتعدى على زوجها بالضرب وتقييده لإجباره على طلاقها، وعندما رفض تطليقها قامت بممارسة الرذيلة أمام عينه لإجباره على تطليقها، فقام المتوفى بتطليقها.
وأشارت التحريات، الى أنه عقب تطليقها قام المتهمين بفك قيودة، فقام الزوج بالقفز من شرفة شقته فلقي مصرعه في الحال.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهما وبمواجهتهما بالتحريات أيدوها، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
و هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.