"عبد العظيم": سحب الاستثمارات التركية من مصر رسالة سلبية للمستثمرين
قال الدكتور حمدي عبدالعظيم، الخبير الاقتصادي، ورئيس أكاديمية السادات الأسبق، إن أي استثمارات ستخرج من البلاد سواء كانت تركية أو تابعة لأي دولة أخرى، ستؤثر بالسلب على الدخل القومي وعلي مناخ الاستثمار في مصر، موضحًا أن الاستثمارات التركية شأنها كشأن أي من الاستثمارات الأخري تشغل العمالة، ومن ثم تساهم في معالجة البطالة.
وأشار "عبد العظيم" في تصريح خاص لـ"فيتو"، إلى أن توجه تركيا نحو هذا الأمر سيعمل على وقف تشغيل مستلزمات الإنتاج والآلات المحلية التي ترتبط بشكل عام بالاستثمارات المتدفقة إلى مصر، كما يحمل هذا الإجراء رسالة سلبية للمستثمرين في كل مكان، مؤكدًا أن الخلاف القائم الآن بين مصر وتركيا لن يصل لسحب الاستثمارات التركية من مصر، ولكنه قد يترجم في وقف المعونات أو الاستثمارات التركية الجديدة.
وأضاف الخبير الاقتصادي أن تراجع تركيا عن مساعدتها لمصر سيعوضه مساعدات الحلفاء الجدد "الخليج العربي"، والتي بلغت مساعداتهم إلى مصر 12 مليار دولار.
وعلي جانب آخر لفت عبد العظيم إلى أنه من الجائز مقاطعة البضائع التركية، خاصة وأن صادرتنا لتركيا ضئيلة جدًا، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يتجاوز الـ5 مليارات دولار، ولكنه من غير المنطقي أن نمنع الاستثمارات التركية.