آشتون كوتشر وزوجته: جمعنا 30 مليون دولار لمساعدة أوكرانيا ولن نتوقف
نجح الممثل الأمريكي أشتون كوتشر وزوجته الممثلة ميلا كونيس أمريكية الجنسية أوكرانية الأصل، في جمع 30 مليون دولار أمريكي لمساعدة اللاجئين الأوكران والمتضررين من الحرب القائمة في أوكرانيا.
وأعلن أشتون كوتشر وزوجته عن نجاحهم في جمع 30 مليون دولار عبر مقطع فيديو قصير نشره الثنائي عبر الحساب الرسمي لأشتون كوتشر علي موقع الفيديوهات والصور “انستجرام”، مؤكدين أنهم لن يتوقفا وسيستمرون في جمع الأموال والعمل على إيصال التبرعات التي تم جمعها إلى المحتاجين الأوكران، موضحين أن 65000 شخص تبرعوا لمساعدة اللاجئين الأوكران استجابه لدعوتهم.
كما أعلن الثنائي الفني الشهير ميلا كونيس وأشتون كوتشر، عن تبرعهم بمبلغ 3 ملايين دولار من أموالهم الخاصة للشعب الأوكراني، وذلك عبر موقع التبرعات المعروف gofundme الذي دشنا الثنائي من خلاله حملة التبرعات المالية، موضحين أن حملة التبرعات تهدف إلى تقديم الخدمات اللوجستية مثل إنشاء المساكن وإرسال الإمدادات والموارد الأخرى إلى المناطق المنكوبة، كما أن المساعدات ستنقل إلى منظمات غير حكومية معروفة على الأرض، يمكنها أن تضمن أن التبرعات ستذهب إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وأكد الممثل الأمريكي أشتون كوتشر 44 عاما على أنه فخور بزواجه من سيدة أوكرانية الأصل، وذلك في مقطع فيديو نشره الثنائي الفني عبر حساب أشتون كوتشر الرسمي على موقع الصور والفيديوهات “انستجرام”، تحدثا فيه عن شجاعة الشعب الأوكراني في ظل ظروف الحرب القائمة، فيما أكدت زوجته ميلا كونيس 38 عاما، على أنها فخورة بجذورها الأوكرانية، قائلة:"لقد ولدت عام 1983 في تشيرنيفتسي، أوكرانيا وأتيت إلى الولايات المتحدة في عام 1991.. أنا أعتبر نفسي دائمًا أمريكية..أنا أمريكية فخورة.. وأحب كل ما فعلته هذه الدولة من أجلي.. كما أحب أوكرانيا".
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أصدرت بيان عند بداية الحرب بين أوكرانيا وروسيا، طالبت فيه بحماية أرواح المدنيين، والتأكد من سلامة البنية التحتية المدنية في جميع الأوقات بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي، وأكدت المفوضية في البيان أن مسؤوليها يعملون مع مسؤولي الأمم المتحدة والسلطات والشركاء الآخرين في أوكرانيا، لضمان تقديم المساعدات الإنسانية حيثما كان وصولها ممكنًا وضروريًا.
وقالت المفوضية في بيانها أنها تعمل مع الحكومات في الدول المجاورة، ودعوتها للإبقاء على حدودهم مفتوحة من أجل دعم الجهود الإنسانية التي يمكن أن يقدمها الجميع والاستجابة لأي حالة من حالات النزوح القسري.