أستراليا تفرض عقوبات على 11 بنكا روسيا جديدا والعديد من الهيئات الحكومية
قالت وزارة الخارجية الأسترالية، اليوم الجمعة: إن أستراليا فرضت عقوبات على 11 مصرفًا روسيًّا والعديد من الكيانات الحكومية، بما في ذلك تلك المسؤولة عن إدارة الديون السيادية لروسيا.
وقالت الوزارة في بيان: "فرضت الحكومة الأسترالية عقوبات على 11 مصرفًا وكيانًا حكوميًا روسيًا إضافيًا، مع تغطية غالبية الأصول المصرفية للبلاد الآن بموجب عقوباتنا إلى جانب جميع الكيانات التي تتعامل مع الديون السيادية لروسيا".
وأضاف البيان: "تشمل قائمة اليوم صندوق الثروة الوطني الروسي ووزارة المالية الروسية. ومع إدراجنا مؤخرًا للبنك المركزي لروسيا، استهدفت أستراليا الآن جميع الكيانات الحكومية الروسية المسؤولة عن إصدار وإدارة الديون السيادية لروسيا".
والأسبوع الماضي أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أنّ بلاده سترفع عدد جيشها بنسبة تقارب 30 في المئة بحلول العام 2040، في "أكبر زيادة" ستطرأ على القوات المسلّحة الأسترالية في وقت السلم.
وقال موريسون خلال مؤتمر صحفي عقده في ثكنة للجيش في بريزبين: إنّ عدد قوات الدفاع الأسترالية سيزيد بحلول 2040 بمقدار 18500 جندي ليصل إلى 80 ألف جندي، مشيرًا إلى أنّ كلفة هذه الزيادة ستبلغ نحو 38 مليار دولار أسترالي (27 مليار دولار).
وأضاف أن هذه "أكبر زيادة" في عديد الجيش "في وقت السلم في تاريخ أستراليا".
القدرات العسكرية
وأوضح رئيس الوزراء أن حكومته قرَّرت تعزيز القدرات العسكرية للبلاد بسبب "التهديدات والبيئة التي نواجهها كدولة كديموقراطية ليبرالية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وكانت أستراليا أعلنت في سبتمبر عزمها على حيازة غواصات تعمل بالدفع النووي بعدما انضوت في تحالف دفاعي يضمّها إلى كلّ من بريطانيا والولايات المتحدة.
وفي مؤتمره الصحفي، قال موريسون: إن قسمًا ممَّن سيتم تجنيدهم في إطار زيادة العديد المرتقبة سيخدمون في أسطول الغواصات المقبل. وكانت أستراليا أعلنت أن الغواصات العاملة بالدفع النووي التي ستحصل عليها ستزوّد أسلحة تقليدية وليس نووية، مشيرة إلى أنّها لم تقرّر بعد ما إذا كان عماد أسطولها من هذه الغواصات سيكون بريطانيًّا أو أمريكيًّا.
الدولة الوحيدة غير النووية
ومن شأن هذا التحالف الدفاعي الجديد الذي أطلق عليه اسم "أوكوس" أن يجعل من أستراليا الدولة الوحيدة غير النووية التي تملك غواصات تعمل بالدفع النووي.
من جهته، قال وزير الدفاع الأسترالي بيتر داتون: إن القوات الجديدة ستؤمن ردعا يتسم بالمصداقية ضد التهديدات العسكرية التوسعية.
وأضاف أنه إلى جانب الغواصات ستنتشر قوات جديدة في مجالات عدة بينها الفضاء والعمليات الإلكترونية والسفن.