مساجد مصر تتحدث اليوم عن التكاتف الوطني في التعامل مع الأزمات
يؤدي أئمة وخطباء وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم تحت عنوان: "التكاتف الوطني في التعامل مع الأزمات".
وقررت الأوقاف ترجمة خطبة الجمعة بعنوان: “التكاتف الوطني في التعامل مع الأزمات” إلى تسع عشرة لغة، إضافة إلى نشرها مكتوبة باللغة العربية.
ويأتي ذلك في إطار دور مصر الريادي في نشر الفكر الوسطي، وعناية الأوقاف بحركة الترجمة إلى اللغات الأجنبية المختلفة، وفي ضوء واجبنا التوعوي والدعوي تجاه ديننا وبيان يسره وسماحته، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف، وإيماننا بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين، وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا من خلال حوار الحضارات لا تصادمها.
وأكدت الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
حددت وزارة الأوقاف ضوابط صلاة التراويح في المساجد خلال شهر رمضان المقبل، وذلك على النحو الذي تمت به في العام الماضي بذات إجراءات التباعد والتخفيف، بحيث تكون مدة صلاة القيام في حدود نصف ساعة بعد صلاة العشاء مباشرة.
وتستعرض بوابة "فيتو" في التقرير التالي ضوابط صلاة التراويح في المساجد:
- ارتداء الكمامة.
- اصطحاب المصلَّى الشخصي.
- مراعاة مسافات التباعد الاجتماعي.
- استمرار عدم فتح الأضرحة.
- عدم السماح بأي مناسبات اجتماعية بالمساجد أو ملحقاتها.
- عدم السماح بإقامة أية موائد إفطار أو نحوه لا بالمساجد ولا بساحاتها ولا بملحقاتها.
- عدم السماح بالاعتكاف أو صلاة التهجد بالمساجد.
- السماح بصلاة القيام مع مراعاة التخفيف بما لا يتجاوز نصف ساعة واستمرار فتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقها بعد الصلاة بما في ذلك صلاة التراويح.
مصليات السيدات
وأشارت الأوقاف إلى أن مصليات السيدات سيتم تنظيم العمل بها كما يتم تنظيم العمل في المساجد من حيث الالتزام بالإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي، وتم توجيه جميع المديريات بأنه لا مانع من فتح مصليات السيدات متى توفرت من تشرف على تطبيق إجراءات التباعد بها بمعرفة إدارة الأوقاف التابع لها المسجد سواء أكانت واعظة معينة، أم واعظة متطوعة، أم معلمة، أم غيرها، ممن تعتمدهن إدارة الأوقاف التابع لها المسجد للإشراف على مصلى السيدات به، وتوجهها بخطاب مكتوب إليه، وذلك للإشراف على الالتزام بإجراءات التباعد وذلك.
وفي سياق متصل، أشارت وزارة الأوقاف إلى أن دورها الرئيسي هو عمارة بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى، ونشر الفكر الوسطي الرشيد، والعمل على تنمية مال الوقف وحسن استثماره وإنفاق عوائده وفق شروط الواقفين ومن هذا المنطلق فإنها تبذل أقصى طاقتها لتحقيق هذه الأهداف، وبما أن شهر رمضان هو شهر الخير واليمن والبركة، فإن وزارة الأوقاف شكلت غرفة عمليات برئاسة رئيس القطاع الديني لمتابعة استعدادات الوزارة لاستقبال الشهر الكريم من خلال صيانة المساجد وتجديد فرشها، وعمل حملات النظافة والتعقيم، مع تكثيفها قبل حلول الشهر الكريم، إضافة إلى إعداد العديد من البرامج الدعوية من تلاوات، وابتهالات، وبرامج علمية، وخواطر دعوية، وفتاوى رمضانية، فضلا عن مضاعفة أعمال البر وخدمة المجتمع في هذا الشهر الفضيل من خلال صكوك الإطعام وغيرها.