عمرو موسى: لا أجد سببا لتقزيم جامعة النيل.. وهذا رأيي في أغاني المهرجانات
قال عمرو موسى عضو مجلس أمناء جامعة النيل والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: لا أعرف سببا لتقزيم جامعة النيل وأخذ جزء من أرضها من أجل مشروعات تجارية.
مشكلة جامعة النيل
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة “إم بي سي مصر”: هناك أسباب للتضييق على جامعة النيل غير مفهومة، وهناك محاولات لسحب أرض من الجامعة لإنشاء مبان تجارية وهذا غير مقبول.
إضافة لتطوير التعليم
ولفت: جامعة النيل إضافة جيدة للنظام التعليمي المصري وتتوافق مع يطالب به الرئيس السيسي في تطوير التعليم.
الحياة الشخصية لعمرو موسى
ومن جانب آخر، تابع:"استيقظ السابعة صباحا وابدأ بقراءة الصحف حتى التاسعة ثم أبدأ العمل حتى نهاية اليوم، وأنا فلاح ولم تغادرني هذه الصفة أبدًا وأحب الغناء البلدي وكذلك أحب عبد الوهاب وأم كلثوم ولا مانع لدي من سماع أغاني المهرجانات".
سماع أغاني المهرجانات
وأكد عمرو موسى: "أسمع أغاني المهرجانات الجديدة ومن الممكن أن يؤدوا أغاني جيدة ونترك الحكم للجمهور لتقييمهم".
وقال عمرو موسى وزير الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، في نفس اللقاء: "أقلق كثيرًا باعتباري مواطنًا مصريًّا على ما يجري وما يحدث في ظل الظروف المحيطة ولكني من المتفائلين بمستقبل مصر".
تحرك المجتمع المصري
وأضاف: "هناك ضرورة للتغيير والتطوير وأرى أن المجتمع المصري يطور نفسه حاليًّا ويغير قواعد كثيرة لأنه عندما يقتنع يتحرك في الاتجاه الصحيح وهذا ما حدث في انتخابات نقابة المهندسين وحزب الوفد، والنقابات الأخرى وفي المجتمع المدني".
الجمهورية الجديدة
وتابع عمرو موسى: "نحن في حاجة إلى أن يكون لدينا جمهورية جديدة، ومرحلة جديدة وأؤيد ما ذكره السيسي عن الجمهورية الجديدة، وما حدث في حزب الوفد تغيير إيجابي ومهم على المستوى المصري لأن هذا الحزب له تاريخه الوطني وجذوره، ولا بدَّ من نقاش أوسع بين قطاعات المجتمع حول الجمهورية الجديدة".
وأكمل: "نحن نريد جمهورية جديدة لا نكرر فيها الأخطاء الماضية التي تسبب في حدوث قلاقل ببلدنا".
مبادرة حياة كريمة
ولفت: "مبادرة "حياة كريمة" تمثل قيمة حقيقية وكبيرة في دعم المواطن وبناء مستقبل مصر"، مشيرًا: "الجهاز الحكومي الإداري ليس جزءًا من تطوير مصر ولا بدَّ من القضاء علي البيروقراطية".
وأكد: "البيروقراطية العائق الوحيد أمام أجهزة الدولة في تحقيق النجاح بمجالات التعليم والصحة".
الشخصية المصرية
ولفت: "حدث تراجع في الشخصية المصرية، وهناك تراجع واضح في التربية والتعليم وهو ما انعكس على الشخصية المصرية بسماتها الإيجابية المعروفة".