المندوب الصيني بمجلس الأمن: العقوبات لا تساهم في حل المشكلات وتؤدي إلى تعقيدها
شجب المندوب الصيني في مجلس الأمن تشانج جون العقوبات الغربية على خلفية الحرب بين روسيا وأوكرانيا قائلًا: "العقوبات لا تساهم في حل المشكلات وإنما تؤدي إلى تعقيدها".
المندوب الصيني بمجلس الأمن
وأضاف تشانج جون بحسب شبكة سكاي نيوز: "نرحب بأي مبادرات تساعد في تخفيف الأزمة الإنسانية في أوكرانيا".
وتابع المندوب الصيني بمجلس الأمن: "نؤيد جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا".
وكان قال المندوب الروسي لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا أن هناك اتهامات كاذبة لروسيا بقصفها مواقع مدنية في ماريوبول بحسب شبكة سكاي نيوز.
وأضاف نيبينزيا: “هناك الآلاف من قطع السلاح تم توزيعها في أوكرانيا دون رقيب”، مؤكدا أن تقييمات الدول الغربية بشأن أوكرانيا تستند لحملة تضليل ضد روسيا.
وأكد المندوب الروسي في مجلس الأمن: أن مدينة ماريوبول باتت مصدرًا للمعلومات المغلوطة مشددًا على أن مسرح ماريوبول لم يكن هدفا للقوات الروسية.
وتابع: "مستعدون لاستقبال المزيد من اللاجئين الأوكرانيين"، واختتم تصريحاته قائلًا: "أن القوميين يستخدمون المدنيين دروعًا بشرية في ماريوبول" بحسب وصفه.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة مساء اليوم الخميس، بشأن تطورات الأزمة في أوكرانيا على خلفية اليوم الـ22 من الحرب بين موسكو وكييف.
مجلس الأمن
ومن جانبها قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة: "نطالب جميع الأطراف بحماية المدنيين في أوكرانيا".
وأضافت: "نشجع الحوار بين روسيا وأوكرانيا لحل الأزمة"، مؤكدة أن الهجمات المباشرة على المدنيين محظورة.
وتابعت: "الأزمة في أوكرانيا أثرت في واردات المواد الغذائية الأساسية عالميًّا، مطالبة بالإيصال الساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا".
الحرب بين روسيا وأوكرانيا
وتتسارع أحداث الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا بشكل مخيف بعدما دخلت يومها الـ22، فيما يحاول العالم إيقاف أتون الحرب المستعرة وسط تخوف الناتو من استعداد روسيا لتمديد الصراع إلى حدوده.
وتأتي الجلسة بناء على طلب من بريطانيا وواشنطن وألبانيا وفرنسا والنرويج وأيرلندا على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية في كييف.