استهداف قاعدة بلد في العراق بـ 4 صواريخ
أفادت شبكة سكاي نيوز أن قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين بالعراق، تم استهدافها، اليوم الخميس، بـ 4 صواريخ دون وقوع خسائر بشرية.
العراق
ويعتبر هذا الحادث هو الثاني من نوعه في العراق خلال هذا الأسبوع، حيث قالت وسائل إعلام عراقية، يوم الأحد الماضي: إن دوي انفجارات عنيفة سُمع في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، مؤكدة أن أحد الانفجارات كان قرب إحدى القواعد العسكرية، بحسب "السومرية نيوز".
وأكدت قناة العربية السعودية أن قصفًا صاروخيًّا استهدف القنصلية الأمريكية في أربيل بـ5 صواريخ جراد سقطت في المحافظة.
قواعد عسكرية
وتطال الهجمات المجهولة قواعدَ عسكريةً في البلاد تضم قواتًا أمريكية، فضلًا عن مصالح أمريكية ومراكز دبلوماسية.
وفي حين لا تتبنَّى أي جهة عادة، إلا فيما ندر تلك الهجمات، تنسبها واشنطن غالبًا إلى فصائلَ عراقيةٍ مواليةٍ لإيران.
وسحبت واشنطن على مدى الأشهر الماضية العديدَ من قواتها في العراق، مبقيةً على مجموعة صغيرة مهمتها التدريب، بحسب ما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال لقائه الكاظمي في واشنطن خلال يوليو الماضي، بعد أن وقَّعَا اتفاقًا ينهي رسميًّا المهمة القتالية الأمريكية في البلاد بحلول نهاية 2021، بعد أكثر من 18 عامًا على دخولها العراق.
وفي الوقت الراهن يتواجد أقل من 2500 جندي أمريكي في العراق، كانت تتركز مهامهم مع قوات التحالف الدولي على التصدي لفلول داعش.
وكشفت قوات الحرس الثوري الإيراني الاسلحة المستخدمة في ضرب محافظة اربيل بإقليم كردستان بالعراق بعدما أعلنت مسؤوليتها عن الحادث لضرب مركز تابع لدولة الاحتلال الاسرائيلي بحسب زعمها.
صواريخ فاتح 110
وقال مصدر من الحرس الثوري الإيراني بحسب وكالة "تسنيم": "قصفنا بعشرة صواريخ من طراز فاتح 110 مركزًا تابعا لإسرائيل في محافظة أربيل شمال العراق".
وأشار المصدر إلى أن "الصواريخ أُطلقت من أحد المواقع التابعة للحرس الإيراني في المنطقة الشمالية الغربية في إيران، وأن جميعها أصابت الهدف بدقة"، وفق زعمه.
كما زعم المصدر أن الهدف الرئيسي للهجوم كان المقر الإسرائيلي البعيد عن المقرات العسكرية الأمريكية لافتا إلى أن سبب الهجوم هو الرد على هجمات إسرائيل ضد إيران من الأراضي العراقية.
ومن جانبه نفى مجلس إقليم كردستان، في بيان، وجود أي قاعدة استخبارات إسرائيلية في المنطقة مشددًا على أن المقر مدني ولا توجد قاعدة إسرائيلي في المنطقة.
وحث البيان المجتمع الدولي على عدم السكوت في وجه الهجوم، مشددا على أن دعاية منفذي هذا الهجوم بعيدة عن الحقيقة.
فيما دعا مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري بالعراق، الحكومة العراقية إلى تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة، وكذلك إلى سفير إيران في بغداد، عقب أعلن الحرس الثوري مسؤوليته عن الهجوم، مؤكدًا إدانته أي تدخل أجنبي في العراق.